المطران عطالله حنا: الاحتلال حول البلدة القديمة في القدس إلى ثكنة عسكرية
قال رئيس أساقفة سبسطيا للروم الأرثوذكس في القدس، المطران عطالله حنا، أن "الاحتلال حول البلدة القديمة في القدس إلى ثكنة عسكرية".
وأضاف المطران، أن "قوات الاحتلال تتعدى بشكل صارخ على حرمة كنيسة القيامة في استهداف غير مسبوق للحضور المسيحي في المدينة"، مضيفاً أن "القوات تدخل بأسلحتها إلى داخل كنيسة القيامة في استفزاز للمسيحيين والمصلين"، وفقا لما ذكرته قناة "الميادين"
وأكد أن "الاحتلال يعمل على إفشال أعيادنا ومناسبتنا الدينية وهذه جريمة ترتكب في وضح النهار بحق المسيحيين جميعاً"، داعيا كل المرجعيات الدينية الى أن "لا يتركوا القدس لوحدها".
وكانت قد منعت شرطة الإسرائيلية الحجاج من الوصول بحرية إلى كنيسة القيامة، رغم قرار المحكمة العليا عدم وضع قيود على الوصول إلى الكنيسة.
أخبار أخرى..
الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة.
وكانت قد اقتحمت الشرطة الإسرائيلية صباح الجمعة، الحرم القدسي، بعد قيام شبان فلسطينيين برشقهم بالحجارة، وسط سقوط جرحى.
واندلعت اشتباكات جديدة بين الشرطة الاسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين في باحة المسجد الأقصى، في القدس الشرقية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 10 إصابات منهم إصاباتان خطيرتان وقعت بين صفوف المصلين، خلال المواجهات مع الشرطة الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى.
وبدأت الصدامات بعدما رشق عدد من الشبان الفلسطينيين بعد صلاة الفجر الشرطة الإسرائيلية بمنطقة باب المغاربة وباب السلسلة.
وبالمقابل رد أفراد الشرطة بإطلاق كثيف للرصاص المطاطي وقنابل الصوت.
ويتواجد الشبان الفلسطينيون على مقربة من المصلى القبلي في حين يتمركز أفراد الشرطة قرب بابي السلسلة والمغاربة.
وتأتي هذه المواجهات قبيل ساعات من الجمعة الثالثة من شهر رمضان.
وكان يوم الجمعة الماضي شهد مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية.
وتشهد مدينة القدس الشرقية وساحات المسجد الأقصى منذ أيام، توترا، في ظل اقتحامات يومية لمستوطنين إسرائيليين، نجم عنها مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين.
الرئاسة الفلسطينية: تصريحات بينيت مرفوضة ومُضللة
وقال نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، رداً على تصريحات بينيت التي ادعى فيها أن الارض الفلسطينية ليست أرضاً مُحتلة، إن تلك التصريحات مرفوضة ومُضللة وتتناقض مع قرارات الشرعية الدولية، ولا تُلغي حقيقة ان الارض الفلسطينية تخضع لاحتلال عسكري اسرائيلي.