مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس: الناقلة الغارقة لا تحتوي على وقود

نشر
الناقلة الغارقة
الناقلة الغارقة

قال مسؤولون في البحرية التونسية إن الناقلة التجارية التي غرقت قبالة سواحل البلاد ويعتقد أنها كانت تحمل 750 طنا من وقود الديزل، في الواقع لم يكن بها أي وقود على الإطلاق.

وكانت وزارة البيئة التونسية أكدت، خلو السفينة الغارقة في خليج قابس من أي وقود، مشيرة إلى أن خزاناتها فارغة.

وقالت الوزارة في بيان عبر صفحتها على "فيسبوك" إن السفينة لا تشكل أي خطر للتلوث حاليا، مضيفة أنه سيتم إيقاف جميع العمليات والنظر في إمكانية إخراجها في المرحلة القادمة.

وقرر القضاء التونسي، الأربعاء، فرض منع سفر لمدة أسبوعين على طاقم السفينة الغارقة في سواحل قابس جنوب شرق البلاد.

وشمل هذا القرار كامل طاقم السفينة المكون من 7 أفراد، "بناء على طلب من الوكالة التونسية لحماية المحيط".

وأثارت المعلومات المتضاربة حول غرق سفينة "إكسيلو" ضجة كبيرة وشبهات حول "حادثة غرق مفتعلة"، قد تخفي وراءها شبهات جريمة تهريب نفط دولية، أو التخلص من نفايات خطيرة.

 

أخبار ذات صلة..

تونس.. محاولات عاجلة لمنع تسرب وقود السفينة الغارقة

بدأت تونس، الأحد، محاولات جديدة وعاجلة لتفادي كارثة تسرب حمولة سفينة تجارية على متنها 750 طناً من الوقود غرقت قبالة سواحل قابس جنوب شرقي البلاد، وحماية سواحلها من تلوث بحري محتمل.

كما فتحت النيابة العامة تحقيقاً في حادث غرق السفينة للوقوف على أسبابه واتخاذ كل الإجراءات القانونية الضرورية واللازمة.

قالت وزارة النقل في بيان إن فريقاً من الغواصين نزل إلى موقع غرق السفينة المنكوبة لمعاينة وضعيتها وتحديد مكان تسرب المحروقات وتطويقها، للحيلولة دون وقوع تلوثّ بحري سيكون له انعكاسات بيئية سلبية.

وأشارت الوزارة إلى وجود إمكانية لشفط كمية المحروقات الموجودة على متن السفينة، وسيتم في هذا الإطار وضع حواجز للحد من انتشارها في البحر في حال تسربت. 

كما أشارت إلى أن المعطيات الأولية تشير إلى عدم تسرّب مادة "الغزوال" إلى البحر من الشحنة المحمّلة على السفينة المنكوبة.

كما أعلنت الوزارة الشروع في التحقيق البحري في حادثة غرق السفينة قبالة سواحل مدينة قابس، حسبما يستوجبه القانون البحري الوطني والاتفاقيات الدولية المعروفة وحفاظاً على حقوق الدولة التونسية.

وأوضحت أن الأمر يتعلق "بالوقوف على الحيثيات الحقيقية للحادث والتثبت من طبيعة نشاط السفينة المذكورة والتعرف على تحركاتها خلال المدة الأخيرة واتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة فيما ستؤول إليه نتائج التحقيق".

وكانت السفينة" كسيلو" قادمة من ميناء دمياط المصري ومتوجهة إلى مالطا، لكن حالت صعوبات دون مواصلة مسارها نظراً لسوء الأحوال الجوية وهيجان البحر. 

وطلبت السفينة مساء الجمعة من السلطات التونسية تمكينها من دخول المياه الإقليمية للبلاد، ليتم السماح لها بالرسو على بعد حوالي 7 كيلومترات عن سواحل خليج قابس وتمّ إنقاذ طاقمها، إلا أن مياه البحر تسربت إلى داخل غرفة المحركات لتغمرها في حدود ارتفاع مترين.

 

عروض دولية لمساعدة تونس بعد غرق سفينة وقود

أعلنت تونس، الأحد، أنها تلقت عروضا دولية للمساعدة في السيطرة على الوضع بعد غرق سفينة وقود قبالة سواحل قابس في محاولة لتجنب كارثة بيئية.

وقالت وزارة الدفاع التونسية، في بيان، إن "البحرية التونسية ستتدخل مع دول التي أبدت رغبتها في المساعدة للحيلولة دون وقوع تلوث بحري وتجنبا لكارثة بيئية بحرية".
وغرقت السفينة التجارية التي كانت تحمل ما يصل إلى ألف طن من الوقود، والتي كانت متجهة من غينيا الاستوائية إلى مالطا، الجمعة، وأنقذت البحرية جميع أفراد الطاقم السبعة.

وذكر مسؤولون أن السفينة كانت تحمل ما بين 750 طنا وألف طن من الوقود وأرسلت نداء استغاثة على بعد 7 أميال من قابس استجابت له البحرية التونسية.
وقالت إذاعة موزاييك في تونس إن "إيطاليا عرضت المساعدة وأنه من المتوقع أن ترسل بارجة متخصصة في التعامل مع الكوارث البحرية".