خاص.. تفاصيل اجتماع بين الرياض وطهران في بغداد بحضور الكاظمي
كشف مصدر خاص للأمصار، عن فحوى الاجتماع السعودي الإيراني في بغداد والذي حضره رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، مشيرًا إلى أن الكاظمي حضر الاجتماع بين الوفدين الأمنيين السعودي والإيراني في بغداد، كما حضره نائب مستشار الأمن القومي الإيراني، ومدير المخابرات السعودية.
جولة مباحثات سعودية إيرانية في بغداد
وأضاف، أن الجانبين اتفقا على انتهاء المفاوضات الأمنية، وسينتقلان إلى المفاوضات الدبلوماسية، لافتًا إلى أنه ن المتوقع أن يكون لقاء سادس على الأراضي العراقية.
وأكد، أن الاجتماع كان إيجابيًا، واتفقا على مجموعة نقاط بالتهدئة بين الرياض وطهران، موضحًا أن الاجتماع استمر لعدة ساعات، وقام الوفد الإيراني بزيارة دينية، أما الوفد السعودي فغادر بغداد في وقت متأخر.
أخبار أخرى…
الصدر :التطبيع مع إسرائيل سبب خوض تيارنا للانتخابات العراقية مجددا
أكد زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر؛ أن من أهم الأسباب التي دعته إلى ترك التيار الصدري في العملية الإنتخابية مجددة، هي مسألة التطبيع والمطامع الإسرائيلية بالهيمنة على العراق.
وقال الصدر في بيان له : ومن هنا ستعلن الكتلة الصدرية مع حلفائها في الفضاء الوطني قريبا عن مقترح مشروع لتجريم التطبيع والتعامل مع الكيان الصهيوني مطلقا.
وأتم بيانه قائلا : سيتم طرحه تحت قبة البرلمان للتصويت عليه، وهناك مقترحات لمشاريع خدمية سنطرحها تباعا.
أخبار ذات صلة..
بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزيرة خارجية النرويج أنيكين هويتفيلد، الجهود المبذولة لاستعادة الهدوء في القدس ومقدساتها.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) ، أن الصفدي تلقى اليوم اتصالاً هاتفياً من وزيرة خارجية النرويج ناقشا خلاله الخطوات اللازمة لضمان وقف التصعيد، واحترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القُدسيّ الشريف وحرية المصلين في تأدية شعائرهم من دون قيود.
وشدّد الصفدي على ضرورة وقف إسرائيل كل الإجراءات التي تُقوض الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القُدسيّ الشريف، بما فيها اقتحامات المتطرفين، معتبراً وقف دخول غير المسلمين إليه خلال الأيام العشرة الأواخر من شهر رمضان الفضيل، خطوةً في الاتجاه الصحيح نحو احترام الوضع التاريخي القائم ستسهم في تخفيف حدة التوتر.
واتفق الصفدي وهويتفيلد على أنه يجب أيضاً العمل على إيجاد أفق سياسي حقيقي للعودة إلى مفاوضاتٍ جادةٍ وفاعلةٍ لحلّ القضية الفلسطينية على أساس حلّ الدولتين ووفق القانون الدولي.
وحذّر الصفدي من تبعات استمرار غياب كل آفاق إعادة إطلاق جهد حقيقي فاعل لحلّ الصراع على أساس حلّ الدولتين.
وشدد الوزيران على ضرورة أن لا يقتصر الجهد الدولي على إنهاء موجة التصعيد الحالية، وعلى ضرورة أن يتطور إلى جهدٍ مستدامٍ لمعالجة جذور التوتر والصراع الذي سيبقى يُهدد بالانفجار ما لم يستعاد الأمل بجدوى العملية السلمية.
وأعرب الصفدي عن تقديره لموقف النرويج، التي تشغل حالياً مقعداً غير دائم في مجلس الأمن، الداعم لحلّ الدولتين وجهودها لإعادة تفعيل العملية السلمية، ودورها كرئيس للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المُقدمة إلى الشعب الفلسطيني