مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اليابان تسجل أكثر من 38 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا

نشر
الأمصار

سجلت السلطات في اليابان، اليوم الأحد، 38 ألفا و579 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى 15 حالة وفاة جديدة.

وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن العاصمة طوكيو وحدها سجلت قرابة خمسة آلاف إصابة جديدة، فيما بلغ عدد الحالات الحرجة بمستشفيات البلاد 195 حالة.

وقد تخطى إجمالي حالات الإصابة المسجلة في اليابان منذ بداية تفشي الوباء 7 ملايين و669 ألف إصابة، فيما تخطى إجمالي الوفيات 29 ألف حالة.

وفي سياق اخر، قدمت الحكومة اليابانية دعمًا بمبلغ 20.2 مليون دولار في ثلاثة تبرعات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا).

وبحسب بيان نشرته الحكومة، الأربعاء 20 من نيسان، فإن من بين هذه الأموال أكثر من 1.6 مليون دولار ستعمل على دعم توفير الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم، بينما سيذهب أكثر من 15 مليون دولار لتمويل الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان من خلال نداءات الطوارئ للوكالة.

كما خصصت الحكومة اليابانية 3.3 مليون دولار من أجل مواصلة العمليات الغذائية العينية المنقذة للحياة وخدمات الرعاية الصحية للاجئي فلسطين في غزة، وسط تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

وصرّح ممثل اليابان لدى فلسطين، ماسايوكي ماجوشي، “يسعدني أن أعلن أن الحكومة اليابانية قد قررت التبرع بأكثر من 20 مليون دولار لدعم عمليات (أونروا)، تمثّل هذه التبرعات التزامنا الشديد وتضامننا تجاه لاجئي فلسطين في حين تستمر المنطقة بمواجهة أزمة إنسانية خطيرة، بما في ذلك جائحة (كوفيد- 19)”.

وشكر المفوض العام لـ”أونروا”، فيليب لازاريني، هذا التبرع بالقول، “بالنيابة عن (أونروا)، أود أن أشكر الحكومة اليابانية على دعمها السخي المستمر للاجئي فلسطين خلال فترة صعبة للغاية، لقد كانت الحكومة اليابانية نموذجية في دعمها للوكالة وللاجئي فلسطين، إنني أقدّر بشدة هذا الدعم السخي للغاية لمجتمع اللاجئين المعرضين للمخاطر في المنطقة”.

"أونروا" تواجه أزمة تمويل منذ عام 2021

وتواجه “أونروا” أزمة تمويل منذ عام 2021، الأمر الذي يقوّض جهودها لتقديم الدعم الإنساني والتنمية البشرية لبعض اللاجئين الأشد عرضة للخطر في العالم، والذين تتزايد احتياجاتهم باستمرار.

وفي شباط الماضي، حذّر لازاريني من أن الوضع غير المستقر في تمويل المنظمة يؤدي إلى “زيادة اليأس والضيق والإحباط” في المخيمات الفلسطينية، خاصة في لبنان وسوريا وغزة.

وقال في لقاء مع قناة “دويتشه فيله” الألمانية، إن المنظمة الدولية تجد صعوبات في تقديم خدماتها بالمنطقة، معتبرًا أن “التحديات المالية هي أيضًا تعبير عن تحديات سياسية”.

وفي 18 من كانون الثاني الماضي، أعلنت الوكالة الأممية أنها تسعى للحصول على 1.6 مليار دولار من المجتمع الدولي في العام الحالي.