مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مقترح في العراق لتجريم التطبيع مع “الكيان الصهيوني”

نشر
الأمصار

تقدّم أكبر تحالف في البرلمان العراقي، بمشروع قانون إلى رئاسة البرلمان ينصّ على “تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني” في بلد ترفض فيه معظم القوى السياسية هذا النوع من التطبيع.

كتلة “إنقاذ وطن” التي تعتبر أكبر تحالف سياسي في العراق، أعلنت ذلك في مؤتمر صحفي حضره ممثلون عن التحالف.

ويضم التحالف المذكور كلاً من: تحالف السيادة (سُني)، والحزب الديمقراطي الكردستاني (كردي)، والتيار الصدري (شيعي)، ويمتلك 175 مقعداً في البرلمان من أصل 329.

بدوره قال رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان حسن العذاري، خلال المؤتمر: “نعلن اليوم عن قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني وقطع الطريق أمام كل من يريد إقامة أي نوع من العلاقات مع هذا الكيان”، حسب  الاناضول.

وأضاف أن “الكتلة الصدرية مع الحلفاء في (إنقاذ وطن) رفعت مقترح مشروع القانون إلى رئاسة مجلس النواب”.

حسب العذاري، فإن مقترح القانون “يتضمن 10 مواد، كل مادة تتضمن مجموعة من النقاط”.

ولفت إلى أن “المقترح سيُعرض في البرلمان، وستتم إحالته إلى اللجان المختصة؛ لغرض قراءته قراءة أولى وثانية ومن بعدها يتم التصويت على القانون”.

ويُذكر أن زعيم التيار الصدري أعلن، السبت 23 أبريل/نيسان الجاري، أن الكتلة الصدرية وحلفاءها في البرلمان يعتزمون طرح مقترح مشروع يجرّم التطبيع مع إسرائيل، للتصويت عليه في البرلمان.

وتنص المادة الـ201 من قانون العقوبات العراقي على أنه “يعاقَب بالإعدام كل من حبّذ أو روَّج مبادئ الصهيونية وضمن ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أي من مؤسساتها أو ساعدها مادياً أو أدبياً أو عمِل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها”.

كما أن العراق لا يقيم أي علاقات مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يحتل أراضي فلسطين منذ عام 1948 بالقرن الماضي، كما ترفض الحكومة وغالبية القوى السياسية التطبيع معه.

أنقرة: تحييد 56 عنصرًا من حزب العمال الكردستاني شمال العراق

أفاد تلفزيون (تي آر تي) التركي الاثنين، بأن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أعلن "تحييد" 56 عنصراً من حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.

وذكر التلفزيون عبر تويتر أن تحييد هذا العدد من عناصر حزب العمال الكردستاني تم من خلال "عملية المخلب-القفل" شمالي العراق.

وصرح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن العملية العسكرية "قفل المخلب" في شمال العراق وصلت إلى نهاية مراحلها الأولى.