تفاصيل الاتصال الهاتفي بين ملك الأردن والرئيس الأمريكي جون بايدن
تلقى ملك الأردن الملك عبد الله الثاني، اتصال هاتفي من الرئيس الأمريكي جون بايدن، وخلال الاتصال أكدا الجانبان على التزام عمان وواشنطن بمواصلة العمل من أجل تحقيق السلام في المنطقة والعالم، علاوة على استعراض العلاقات والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وسبل توسيعها في المجالات كافة.
وأعرب الملك عبد الله، عن تقديره للدعم المتواصل الذي تقدمه الولايات المتحدة للأردن في مختلف القطاعات، وعلى صعيد التطورات في المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، شدد الجانبان على أهمية استمرار التنسيق والعمل على الصعد كافة لمنع تكرار الاعتداءات على مدينة القدس ومقدساتها وأهلها، والتي من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام والدفع بالمزيد من التأزيم.
وجدد الملك عبد الله التأكيد على ضرورة تكثيف المساعي لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما شدد على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم بالحرم القدسي مشيرا إلى أن الأردن يواصل بذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
وفي سياق أخر، وقع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، في مقر الوزارة، اليوم الإثنين، مع وزير خارجية جمهورية النمسا ألكسندر شالنبرج، مذكرة تفاهم حول التعاون السياسي والأمني بين البلدين الصديقين.
وبحسب ما ذكرته قناة المملكة الأردنية، فقد أجرى الصفدي وشالنبرج محادثات لبحث أطر تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي وقت سابق، أكد الديوان الملكي الأردني، على أهمية اللقاء الثلاثي الذي انعقد في القاهرة بين الرئيس المصري وملك الأردن وولي عهد الإمارات، مشيرًا إلى أهمية تنسيق الجهود وتعزيز العمل العربي المشترك وتفعيل التعاون الإقليمي في مواجهة أزمات الأمن الغذائي والطاقة.
وكان قد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بمطار القاهرة كلاً من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في إطار زيارتهما لمصر والتي تسعى لبحث سبل التعاون بين مصر والأردن والإمارات.
أخبار أخرى…
مصر تنعي الشعب اللبنانى فى ضحايا غرق زورق بطرابلس
أعربت جمهورية مصر العربية عن خالص تعازيها وصادق مواساتها للشعب اللبناني الشقيق، ولذوي ضحايا المركب الذي غرق قبالة ساحل مدينة طرابلس اللبنانية، وأسفر عن وفاة مجموعة من الأشخاص ممن كانوا على متنه، مع استمرار عمليات البحث حاليًا.
وأكدت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، على وقوفها بجانب لبنان الشقيق في هذا الحادث الأليم، مُتمنية الشفاء العاجل للناجين والمُصابين، ومُشددة في الوقت ذاته على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لوضع حد لظاهرة قوارب الهجرة غير الشرعية التي باتت تؤرق ضمير الإنسانية.
أخبار ذات صلة..
شارك وزير المالية بحكومة الوحدة، محافظ دولة ليبيا لدى البنك الدولي "خالد المبروك عبدالله" في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي التي عقدت في مدينة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 18- 24 من شهر ابريل الجاري.
وأفادت الصفحة الرسمية الالكترونية لوزارة المالية أن هذه المشاركة شملت عدد من الفعاليات من بينها اجتماع اللجنة الاستشارية للمجموعة الأفريقية برئاسة المملكة المغربية وحضره رئيس البنك الدولي وعدد من وزراء المالية الأفارقة.
وحسب نفس المصدر فقد تناول الاجتماع أربع محاور رئيسية هي الرقمنة والوصول إلى مصادر الطاقة وتعبئة الموارد والأمن الغذائي.
ومن ناحية أخرى، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط بليبيا، السبت، أن عدة مواقع بمصفاة الزاوية تعرضت إلى أضرار متفاوتة بسبب الاشتباكات المسلحة التي تعرضت لها البلاد بالأمس، موضحة أن الإحصاءات الأولية تشير إلى تضرر 29 موقعا من ضمنها خزانات المشتقات النفطية وخزانات أخرى متعددة.
كما أوضحت المؤسسة في بيان لها، اليوم السبت، أن فرق الصيانة والسلامة بالشركة لازالت تقوم بأعمال التقييم والحصر والمعالجة حتى اللحظة، مطالبة الجميع بضرورة ضبط النفس وإبعاد المنشآت النفطية عن أي أعمال مسلحة من شأنها أن تعرض حياة العاملين للخطر وتضر بالبنية التحتية لقطاع النفط المتهالكة أصلا.
وذكرت المؤسسة أن مجمع الزاوية النفطي قد تعرض إلى أضرار جسيمة ومتكررة نتيجة الاشتباكات المسلحالتي حدثت بجواره خلال السنوات الماضية الأمر الذي أدى ولازال يؤدى إلى تعريض حياة المستخدمين للخطر ويهدد سلامة العمليات وسلامة الأصول والمنشآت.
وفي وقت سابق، أكدت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا ستيفاني وليامز، اليوم الجمعة، ضرورة النأي عن استخدام إنتاج النفط كـ“سلاح“ لأغراض سياسية.