صور وتفاصيل سقوط تمثال الصداقة بين روسيا وأوكرانيا
أعلن رئيس بلدية كييف تفكيك تمثال يعود للحقبة السوفيتية يرمز للصداقة بين روسيا وأوكرانيا بالمدينة، وذلك على خلفية العملية العسكرية الروسية.
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو: "هذا التمثال يرمز للصداقة بين الأمتين الأوكرانية والروسية، نرى الآن كيف حال هذه الصداقة تدمير مدن أوكرانية وحياة أوكرانيين وقتل عشرات الآلاف من المسالمين، لدي قناعة بأن لمثل هذا التمثال معنى آخر تماما الآن".
وعندما بدأ التمثال في السقوط، صفق حشد من الناس وهتفوا "المجد لأوكرانيا.. المجد للأبطال.. المجد للأمة الأوكرانية".
ويصور التمثال عاملين أحدهما أوكراني والآخر روسي فوق قاعدة حجرية، ويرفعان سويا وسام الصداقة السوفيتي، وكان التمثال موضوعا تحت نصب "قوس الصداقة بين الشعوب" الذي أقيم عام 1982 للاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس الاتحاد السوفيتي.
أمريكا: روسيا فشلت في مهمتها للقضاء على السيادة الأوكرانية
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن روسيا فشلت في مهمتها للقضاء على السيادة الأوكرانية.
ونقلت شبكة “إن بي سي” الإخبارية، عن وزير الخارجية الأمريكي، إنه لا يتوقع أن تفقد أوكرانيا سيادتها.
وأضاف بلينكن: “من المهم أن نتأكد من أن لا تكون روسيا في وضع يمكنها من تكرار هذا الهجوم الشهر المقبل أو العام المقبل أو في غضون خمس سنوات”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن الولايات المتحدة ستحرك “السماء والأرض” لتزويد أوكرانيا بما تقول إنها بحاجة إليه لمحاربة روسيا.
جاء الإعلان في اجتماع يضم 40 دولة بهدف إشراك حلفاء واشنطن في مهمة دعم دفاعات كييف.
وقال أوستن، إن “الغرض الرسمي من الاجتماع هو مساعدة أوكرانيا على الفوز في المعركة ضد الغزو الروسي وبناء دفاعات أوكرانيا لمواجهة تحديات الغد”.
وأضاف، متحدثًا باسم العديد من الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة: “من الواضح أن أوكرانيا تعتقد أنها تستطيع الفوز وكذلك يفعل الجميع هنا”.
دعم عسكري ضخم لـ أوكرانيا
وستوفر فرنسا مدافع قيصر، التي يصل مداها إلى 40 كيلومترًا، بينما أرسلت بريطانيا صواريخ “Starstreak” ومركبات مدرعة إلى كييف.
كما صعدت الولايات المتحدة شحناتها من الأسلحة الثقيلة، وأغرقت كييف بمدافع الهاوتزر والعربات المدرعة، ومع ذلك، أصر أوستن على أن الدول الحاضرة تفعل المزيد للمساعدة.
وقال: “أوكرانيا بحاجة إلى مساعدتنا للفوز اليوم وسيظلون بحاجة إلى مساعدتنا عندما تنتهي الحرب”.
وزعم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تحتاج 7 مليارات دولار شهريًا لتعويض “الخسائر الاقتصادية” التي يُزعم أنها سببها الهجوم الروسي.
أخبار ذات صلة..
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن دبلوماسيونا سيعودون إلى لفيف ثم سنفتح سفارتنا في العاصمة الأوكرانية كييف، مضيفًا أن التوصل لاتفاق مع إيران لن يؤثر على قدرتنا في التصدي لأنشطتها الخبيثة الأخرى.
وتابع بلينكن، أن العودة لاتفاق فيينا أفضل وسيلة لمواجهة التحدي النووي الإيراني والتوصل لاتفاق مع إيران لن يؤثر على قدرتنا في التصدي لأنشطتها الخبيثة الأخرى.
وأضاف بلينكن، أننا ما زلنا نعتقد بضرورة العودة للامتثال للاتفاق النووي مع إيران وناقشت مع الرئيس الأوكراني الدعم المطلوب لمواصلة القتال ضد روسيا.