مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا توقف إمدادات الغاز إلى بلغاريا وبولندا

نشر
الغاز الطبيعي
الغاز الطبيعي

أعلنت شركة "غازبروم" الروسية، اليوم الأربعاء، أنها أوقفت إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا إلى بلغاريا وبولندا بسبب عدم قيام الدولتين بسداد ثمن الإمدادات بالروبل. 

وقالت الشركة الروسية، في بيان اليوم، "إنها أوقفت ضخ الغاز تماما إلى شركتي "بولغاراز" (بلغاريا) و "بي جي إن آي جي" (بولندا) بسبب عدم الدفع بالروبل"، وفقا لما ذكره موقع روسيا اليوم.

أعلنت موسكو عن تحويل مدفوعات الغاز بالنسبة للدول غير الصديقة إلى الروبل، وذلك لضمان استلام ثمن الغاز المورد، وذلك بعد أن طال التحفظ على جزء من احتياطيات روسيا الدولية، بسبب فرض الدول الغربية عقوبات على روسيا.

ووقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 31 مارس الماضي، مرسوما يحدد نظاما جديدا لدفع ثمن إمدادات الغاز الروسي من قبل المشترين من الدول "غير الصديقة لروسيا".

 

أخبار أخرى…

أمريكا: روسيا فشلت في مهمتها للقضاء على السيادة الأوكرانية

قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إن روسيا فشلت في مهمتها للقضاء على السيادة الأوكرانية.

ونقلت شبكة “إن بي سي” الإخبارية، عن وزير الخارجية الأمريكي، إنه لا يتوقع أن تفقد أوكرانيا سيادتها.

وأضاف بلينكن: “من المهم أن نتأكد من أن لا تكون روسيا في وضع يمكنها من تكرار هذا الهجوم الشهر المقبل أو العام المقبل أو في غضون خمس سنوات”.

وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن الولايات المتحدة ستحرك “السماء والأرض” لتزويد أوكرانيا بما تقول إنها بحاجة إليه لمحاربة روسيا.

جاء الإعلان في اجتماع يضم 40 دولة بهدف إشراك حلفاء واشنطن في مهمة دعم دفاعات كييف.

وقال أوستن، إن “الغرض الرسمي من الاجتماع هو مساعدة أوكرانيا على الفوز في المعركة ضد الغزو الروسي وبناء دفاعات أوكرانيا لمواجهة تحديات الغد”.

وأضاف، متحدثًا باسم العديد من الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة: “من الواضح أن أوكرانيا تعتقد أنها تستطيع الفوز وكذلك يفعل الجميع هنا”.

دعم عسكري ضخم لـ أوكرانيا
وستوفر فرنسا مدافع قيصر، التي يصل مداها إلى 40 كيلومترًا، بينما أرسلت بريطانيا صواريخ “Starstreak” ومركبات مدرعة إلى كييف.

كما صعدت الولايات المتحدة شحناتها من الأسلحة الثقيلة، وأغرقت كييف بمدافع الهاوتزر والعربات المدرعة، ومع ذلك، أصر أوستن على أن الدول الحاضرة تفعل المزيد للمساعدة.