وزير الخارجية العراقي يدعو إلى مبادرات لبناء التضامن الإنساني بين المجتمعات

دعا وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إلى أن يضطلع منتدى الحضارات العريقة في نسخته الخامسة، بمبادرات تعمل على بناء التضامن الإنساني بين المجتمعات المتنوعة لمواجهة العنف والتمييز، والتصدي لخطاب الكراهية، مشيراً إلى ضرورة تعزيز الحوار بين الثقافات، والكرامة الإنسانيّة.

وعد المؤتمر خلال لقاء جمعهُ مع وزير الثقافة والسياحة والآثارحسن ناظم، أنَّ مُنتدى الحضارات مِنصّة مُهمّة وشاملة للجميع يُمكِن بوساطتها تحقيق تعارف الشُعُوب، وتبادل المنتج الفكريّ، والحضاريّ.

وبحث الوزيران الاستعدادات الجاريّة لعقد مُنتدى الحضارات العريقة في نسخته الخامسة المُزمعُ عقده في بغداد في الربع الأخير لعام 2022، برئاسة العراق وبمُشارَكة كل من إيران واليونان والصين ومصر وإيطاليا والهند والمكسيك وبيرو وبوليفيا.

وأكّد الوزير على ضرورة إشاعة ثقافة الحوار بين الحضارات، مُشيراً إلى أنَّ الثقافة العنصريّة كلـفت العالم الكثير، فكل الحروب التي نشبت في العالم قائمة على ثقافة التوجهات العنصريّة المقيتة التي تحولت إلى كراهيَّة، وتراكمت هذه الكراهيَّة فاندلعت الحروب.

أخبار أخرى..

الأمن العراقي: القبض على مسؤول سابق لمعسكرات داعش في نينوى

أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، اليوم الأربعاء، إلقاء القبض على المسؤول السابق لمعسكرات تنظيم داعش الإرهابي في محافظة نينوى الواقعة شمال البلاد.

وأفادت الخلية في بيان، بأنه من خلال المتابعة الميدانية الدقيقة وتكثيف الجهود الاستخباراتية، تمكنت قوة أمنية من إلقاء القبض على إرهابي وصفته بـ"الخطير" في سهل نينوى شمالي البلاد.

وأشار البيان إلى أن "المتهم مطلوب وفق أحكام المادة 4 إرهاب وهو المسؤول السابق لمعسكرات داعش في نينوى"، لافتا إلى أنه "بعد التأكد من هويته تم إحالته إلى الجهات القضائية المختصة لإكمال كافة الإجراءات القانونية والتحقيقية اللازمة بحقه حتى ينال جزاءه العادل".

ويأتي هذا في الوقت الذي تشدد فيه القوات العراقية من إجراءاتها وعملياتها الأمنية خلال هذه الفترة في مختلف أنحاء البلاد لملاحقة وطرد فلول تنظيم داعش الإرهابي وقمع العمليات الإرهابية في البلاد.

وفي سياق آخر، أفاد مصدر أمني، اليوم الأربعاء، في محافظة ديالى شرق العراق بأن معارك ضارية جرت بين قوات من الجيش العراقي ومسلحي تنظيم الدولة (داعش) في ليل أمس الثلاثاء.

المنطقة التي شهدت تلك المواجهات هي منطقة تلال حمرين، حيث يتحصن مسلحو التنظيم، وتبعد 70 كم إلى شمال شرق بعقوبة العاصمة المحلية للمحافظة - وأفاد المصدر أن المسلحين أقاموا حاجزا وهميا قرب قرية حصيني في جلولاء - 100 كلم شرق بعقوبة - وعند وصول دورية للجيش إلى المكان، فجر مسلحو التنظيم عبوة ناسفة.

أدى الانفجار إلى إصابة 3 جنود نقلوا على إثرها إلى المستشفى.