شمخاني: استقرار العراق سياسيًا وأمنيًا ضرورة وطنية وإقليمية
أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، اليوم الأربعاء، أن العراق يسعى إلى العمل من أجل استقرار المنطقة بشكل كامل، فيما أشار الأمينَ العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني إلى أن استقرار العراق سياسيًا وأمنيًا ضرورة وطنية وإقليمية.
وقال مكتب رئيس مجلس النواب في بيان إن "رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي والوفد المرافق له التقى، اليوم، الأمينَ العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني"، مبينًا أنه "جرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والتعاون في المجال الأمني، وأهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
ً
وأكد الحلبوسي أن "العراق يتطلع إلى بناء أفضل العلاقات مع جيرانه وأشقائه، يكون فيها حفظ السيادة وحسن الجوار وحماية حقوق المواطنين مبادئ ثابتة في علاقاته"، مشيرًا الى أنه "يسعى إلى العمل من أجل استقرار المنطقة بشكل كامل من خلال خطوات جادة تنعكس على الشعوب إيجاباً، وبما يُؤمّن مستقبلهم باستقرار أمني واقتصادي، ويبعد خطر وشبح الحروب والأزمات".
من جانبه، أكد شمخاني أن "إيران تعتبر الاستقرار السياسي والأمني المستدام في العراق ضرورةً وطنيةً وإقليميةً"، موضحا أن بلاده "تدعم العراق من أجل تحقيق الأمن والاستقرار".
ورحب بالدور الإقليمي للعراق في المفاوضات بين دول المنطقة، وآخرها المفاوضات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية".
العراق.. الزاملي يؤكد زيادة تخصيصات الموارد المائية في الموازنة
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي حاكم الزاملي، اليوم الأربعاء، زيادة تخصيصات وزارة الموارد المائية في الموازنة بما يمكنها من إنجاز المشاريع المتعلقة بالمياه.
وذكر المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان، أن "الزاملي افتتح، مساء اليوم مشروع إعادة تطوير سدة الهندية التاريخية، والجسر البديل للسدة في محافظة بابل، بحضور وزير الموارد المائية مهدي رشيد الحمداني، وحضور النائب سلام الشمري، والوكلاء وادارة المحافظة والكادر المتقدم في الوزارة".
وأبدى الزاملي خلال زيارته بابل، بحسب البيان، اسفه لسياسات الحكومات المتعاقبة التي لم تكن قادرة على حسم ملف تنظيم المياه مع دول الجوار، وأهملته طيلة السنوات السابقة، فضلا عن عدم انجاز اي مشروع استراتيجي خاص بالمياه من انشاء السدود، والنواظم، والجداول، وحفر الابار، والمحطات، وكري الانهر، وغيرها من المشاريع التي من شأنها ابعاد الاخطار المحتملة او المؤكدة على العراق، رغم امتلاكها الموازنات الانفجارية في ذلك الوقت.