مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فلسطين.. انفجار مصنع بشمال قطاع غزة وإصابة 5

نشر
الأمصار

وقع انفجار اليوم الأربعاء، داخل أحد المصانع شرق جباليا شمال قطاع غزة بفلسطين المحتلة.

وأفادت مصادر طبية، أن 5 مواطنين أصيبوا نتيجة انفجار أسطوانة ضغط هواء ساخن داخل أحد المصانع في منطقة شرق جباليا شمال قطاع غزة، بينهم حالة حرجة.

وأكدت المصادر أنه جرى نقل الإصابات لمستشفى الأندونيسي شمال القطاع.

وفي نفس اليوم، رفعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، والاتحاد الدولي للصحفيين، والمركز الدولي للعدالة للفلسطينيين “ICIP“، قضية للمحكمة الجنائية الدولية بشأن الاستهداف الممنهج للصحفيين الفلسطينيين.

وتم تقديم المذكرات القانونية التي تتهتم إسرائيل بالاستهداف الممنهج للصحفيين العاملين في فلسطين، وعدم القيام بالتحقيق بالشكل الواجب في استشهاد العاملين في وسائل الإعلام، والذي يرقى لمستوى جرائم حرب، إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وقدمت هذه القضية بالتعاون مع محامين بارزين في مجال حقوق الإنسان، من “بايندمانز” و”دوتي ستريت تشامبرز”، بتقديم شكوى رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية في بداية شهر نيسان/ أبريل 2022.

وأعلن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في الأراضي الفلسطينية استلام الشكوى رسميًا الاثنين الماضي، والمتعلقة بارتكاب قوات الاحتلال جرائم ضد الصحفيين الأمر الذي قد يؤدي إلى تحقيق رسمي ومحاكمة، وفقا للبيان الذي أصدره الاتحاد الدولي للصحفيين.

الاستهداف الممنهج للصحفيين

وأوضحت الشكوى المرفوعة “للجنائية الدولية” بالتفصيل، الاستهداف الممنهج للصحفيين الفلسطينيين نيابة عن أربعة صحفيين وهم: أحمد أبو حسين، وياسر مرتجى، ومعاذ عمارنة، ونضال اشتية، الذين استشهدوا أو شوهوا على أيدي قناصة جيش الاحتلال أثناء تغطيتهم لمسيرات سلمية، وجميعهم كانوا يرتدون سترات صحافة تحمل علامة واضحة وقت إطلاق النار عليهم.

كما تعرض الشكوى تفاصيل استهداف وسائل الإعلام وتفجير برجي الشروق والجوهرة في مدينة غزة في أيار/ مايو العام الماضي، بما في ذلك قضايا علم نيوز وصحيفة الحياة وميادين ميديا والبوابة 24 وغيرها.

وأدان الاتحاد الدولي للصحفيين بشكل متكرر، الاستهداف المتعمد للصحفيين والمرافق الإعلامية من قبل إسرائيل، “فقد قتل ما لا يقل عن 46 صحفيا منذ عام 2000 ولم يحاسب أحد”.

وكانت نقابة الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين قدما شكاوى في كانون الأول/ ديسمبر 2020، إلى المقررين الخاصين للأمم المتحدة، توضح أن الاستهداف الممنهج للصحفيين العاملين في فلسطين، وعدم التحقيق بالشكل الواجب في قتل العاملين في مجال الإعلام، بما ينتهك الحق في الحياة وحرية التعبير، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي كما أنه قد يرقى إلى مستوى جرائم حرب.