47 جامعة وكلية عراقية ضمن تصنيف التايمز للتنمية المستدامة لعام 2022
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق، تسجيل 47 جامعة وكلية عراقية بمواقع تنافسية في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة للعام 2022.
وذكرت دائرة العلاقات والاعلام في الوزارة ببيان، أن 47 جامعة وكلية عراقية سجلت بمواقع تنافسية في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة للعام 2022 الذي اشتمل على 1406 مؤسسة من 106 دولة حول العالم.
وأضافت، أن النتائج الرسمية المنشورة، وضحت زيادة عدد الجامعات والكليات العراقية التي حجزت مراكزها في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة الى سبع وأربعين تصدرتها جامعة البصرة التي احتلت المركز (301-400) عالميا ثم جامعة بابل (401-600) وجامعة بغداد (401-600) فيما حصدت كلية المستقبل التسلسل (801-1000).
وتجدر الإشارة إلى أن تصنيف التايمز البريطاني للتنمية المستدامة يعمل على تقييم الجامعات من خلال تحقيق عدد من أهداف الأمم المتحدة من أصل 17 هدفا منها جودة التعليم والصحة والرفاه والشراكات والصناعة والابتكار.
وفي سياق أخر، ضربت عاصفة ترابية، مساء الأربعاء، محافظة الأنبار في العراق.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية في العراق أن تشهد البلاد خلال اليومين المقبلين طقسا بين الغائم الجزئي والغائم الممطر مع تباين بدرجات الحرارة.
وذكر بيان للهيئة، أن طقس يوم غد الخميس في العراق سيكون في عموم مناطق البلاد غائمًا مع تساقط أمطار خفيفة الى متوسطة الشدة تكون رعدية أحيانا ودرجات الحرارة ترتفع في المناطق الشمالية وتنخفض في الجنوبية ومقاربة لليوم السابق في المناطق الوسطى والرياح جنوبية شرقية خفيفة الى معتدلة السرعة واحيانًا متغيرة الاتجاه.
وأشار إلى أن درجة الحرارة الصغرى في بغداد ستكون 20 مئوية والعظمى 34 مئوية.
وأضاف البيان أن "طقس الجمعة سيكون في عموم مناطق البلاد غائما جزئيا الى غائم مع تساقط أمطار متوسطة الشدة وتكون غزيرة على فترات مع حدوث عواصف رعدية، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق، والرياح جنوبية شرقية خفيفة الى معتدلة السرعة ".
الرئيس العراقي: التغيرات المناخية تهدد مستقبل البلاد
وجه الرئيس العراقي برهم صالح، إنذار شديد جراء التغيرات المناخية التي تعصف بمستقبل العراق وارتفاع نسب التصحر وشح المياه في البلاد.
وقال صالح في سلسلة تغريدات أطلقها اليوم الأربعاء، وأطلعت عليها "العين الإخبارية"، إن "عدد سكان العراق اليوم أكثر من 41 مليونا، وسيكون 52 مليونا بعد عشر سنوات، ستترافق مع زيادة الطلب على المياه، التصحر حيث سيؤثر على 39% من اراضينا وشحة المياه تؤثر الان سلبا على كل انحاء بلدنا وسيؤدي الى فقدان خصوبة الاراضي الزراعية بسبب التملح".
بحيرة لؤلؤة الجنوب
وأضاف صالح، أن " بحيرة ساوة، لؤلؤة الجنوب في السماوة، أتذكر زيارتي لها مع والدي عندما كنتُ يافعاً، منبهرا بجمالها وبريقها"، منوهاً ان "جفافها امر مؤسف وتذكير قاس بخطر التغير المناخي الذي يشكّل تهديدا وجوديا لمستقبلنا في العراق والمنطقة والعالم، لذا يجب أن يصبح التصدي لتغير المناخ أولوية وطنية للعراق".
ولفت صالح إلى أن "العراق في المرتبة الخامسة من أكثر البلدان هشاشة عالميا لجهة نقص المياه والغذاء ودرجات الحرارة القصوى".
واستدرك بالقول : "من المتوقع أن يصل عجزنا المائي إلى 10.8 مليار متر مكعب بحلول عام 2035 حسب دراسات وزارة الموارد المائية بسبب تراجع مناسيب دجلة والفرات والتبخر في مياه السدود وعدم تحديث طرق الري.
ونوه رئيس الجمهورية، إلى أن مبادرة انعاش بلاد الرافدين التي طرحها العام الماضي وتمت الموافقة عليها من قبل مجلس الوزراء، "يجب تفعيلها وتطويرها كإطار استراتيجي لبناء اقتصاد اخضر داعم للموارد النفطية وتفادي الافلاس في الموارد المائية والجفاف وتداعياته في هجرة القرى والارياف والاراضي الزراعية".