أردوغان: نسعى لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع السعودية
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبل أن يغادر إلى السعودية، الخميس، إنه يهدف إلى "فتح صفحة جديدة" في العلاقات مع المملكة.
ووصف أردوغان الزيارة، حيث سيلتقي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بأنها "مؤشر على إرادتنا المشتركة لبدء مرحلة جديدة من التعاون بوصفنا دولتين شقيقتين".
وأعرب الرئيس التركي عن اعتقاده أن "زيادة التعاون مع السعودية في قطاعات الصحة والطاقة والغذاء والأمن والدفاع والمال مفيد للطرفين".
وأوضح أنه يأمل أن تعزز زيارته للسعودية العلاقات على أساس الاحترام المتبادل والثقة.
كما قال إنه سيعمل على بدء عهد جديد من "التعاون السياسي والعسكري والاقتصادي والثقافي" مع السعودية.
زيارة أردوغان للمملكة تستغرق يومين
وفي وقت سابق، قال مكتب أردوغان إن الزيارة تستغرق يومين، وسيبحث خلالها علاقات أنقرة مع المملكة وسبل زيادة التعاون.
وأشار المكتب إلى أن الزيارة جاءت بناء على دعوة من الملك سلمان.
وقال مسؤول تركي بارز إن هناك أجواء "إيجابية للغاية" قبل الزيارة، وأضاف: "الأرض ممهدة وجاهزة ليتسنى لنا مرة أخرى العمل في تناسق فيما يتعلق بالتجارة والاستثمار والقضايا الإقليمية".
وزيارة أردوغان للسعودية خطوة في إطار جهود أنقرة لتعزيز علاقاتها الإقليمية.
أخبار أخرى
أردوغان يؤكد لبوتين استعداده للوساطة وإنهاء الحرب
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، استعداده لأخذ زمام المبادرة لإنهاء الحرب بين موسكو وكييف والتوسط من أجل إحلال السلام.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ناقش خلاله الأوضاع في أوكرانيا، وفق بيان للرئاسة التركية.
وقالت الرئاسة التركية إن أردوغان ونظيره الروسي بحثا أيضا عملية تبادل الطيار الروسي كونستانتين ياروشينكو مقابل الجندي السابق في مشاة البحرية الأمريكية تريفور ريد خلال مكالمة هاتفية اليوم الخميس.
وأجرت روسيا والولايات المتحدة عملية التبادل في أنقرة أمس الأربعاء في ظل توتر العلاقات الثنائية إلى أقصى حد منذ عقود بسبب الحرب في أوكرانيا.
وبحسب البيان فإن بوتين شكر وكالة المخابرات التركية على تعاونها وإشرافها على التبادل.
وأضافت أن أردوغان أبلغ نظيره الروسي أن العملية مؤشر على الأهمية التي توليها تركيا لعملية السلام وجهود الوساطة التي تبذلها بين موسكو وكييف.