الأمن التونسي يضبط 22 شخصًا قبل اجتيازهم الحدود البحرية
تمكنت الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية التونسية، من توقيف 22 شخصًا، بينهم 15 شخصا من جنسيات أفريقية مختلفة ، و 7 تونسيين ، قبل أن يشرعوا في عبور الحدود البحرية بشكل غير قانوني.
أفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية التونسية ، اليوم الخميس ، بأن وحدات تابعة للحرس الوطني بصفاقس داهمت منزلا مهجورا ، واعتقل 15 شخصا من جنسيات دول أفريقية مختلفة في إطار استعدادهم لعملية غير مشروعة. عبور الحدود البحرية ، ومراجعة النيابة العامة التي أجازت اتخاذ الإجراءات القانونية في شأنها.
وفي اليوم نفسه ، تمكنت دورية من شعبة التوجيه البحري بالحرس الوطني بمنطقة قليبية من توقيف 7 تونسيين في إطار التحضير لعملية عبور الحدود البحرية خلسة ، وبمراجعة النيابة العامة. وأجازت اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها.
أخبار أخرى..
الرئيس التونسي: لا اعتراف بمن حملوا السلاح ضد الدولة
قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم، إنه لن يتحاور مع أي حد أي كان يريد أن يضرب الدولة، ولن يعرف بمن باعوا الوطن أو يحاولون ذلك.
وفي كلمة ألقاها خلال مأدبة إفطار على شرف أهالي الشهداء: «لا اعتراف بمن يقايض الوطن بالسلطة، ولا اعتراف ولا مفاوضات مع أناس لفظهم التاريخ.. أرفعها لاءات ثلاث، لا حوار ولا اعتراف ولا صلح إلا مع الوطنيين الصادقين».
كما انتقد سعيد مواقف الانزعاج الخارجية من الأوضاع في تونس، لافتا إلى انه قدم كل الضمانات من أجل تحقيق انتخابات نزيهة، لافتاً إلى أنّ «القلق والانزعاج يسيطر على الأطراف الخارجيّة، رغم كل الضمانات».
تنفيذ القانون
من جهة أخرى، طالب الرئيس التونسي القضاة "بتحمل مسؤولياتهم التاريخيّة في إنفاذ القانون على الجميع، من دون استثناء"، مشددا على أنه "يجب على القضاة الإسراع في المحاسبة، ولهم من النصوص ما يكفيهم للقيام بوظيفتهم حتى تعود أموال الشعب للشعب".
وأضاف أنه اختار ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المعظم لكي يجتمع الكل كأسرة واحدة على مائدة الإفطار، في هذا المكان الذي يرمز إلى وحدة الدولة التونسية وتماسكها، حيث يجلس الجميع مع عائلات الانفجار الثوري الذي هز العالم كله بمدينة سيدي بوزيد يوم 17 ديسمبر 2010، نلتقي كأفراد أسرة في لحظة تاريخية وهذا اللقاء يحمل أكثر من دليل، أسمها وأعلاها أننا نجتمع في مكان واحد وليلة مباركة، يجتمع أبطال هذا الوطن العزيز بل وأسر الأبطال لأننا ننتمي إلى وطن واحد والشعور العميق بالمسئولية يوحدنا، والأمل في مستقبل تسود فيه الحرية والعدالة يراودنا جميعا.
وتابع قائلا، إن هذه المأدبة تدل على أننا عازمون على الحفاظ على وطننا العزيز وعلى عزته وسيادة شعبه وسيادة دولته، وذرة تراب واحدة من تراب تونس أغلي من كنوز الدنيا كلها، نسقيه بدمائنا وعرقنا مؤمنين ومخلصين وموفين بالعهود كلا في مكانه.
ونوه الرئيس التونسي إلى أن رؤوسنا ستبقي مرفوعة في السماء، وإن أبطال تونس فضلوا الموت عن الحياة من أجل الوطن، وأن الوطن لا ينسي شهدائه أبدا، وإننا لا ننسي أبدا آلام الجرحي وتضحيات الجميع، مؤكدا أن الشعب التونسي هو الذي يقرر فبلادنا ليست للبيع.. فالسيد فيها هو الشعب في ظل سيادة القانون.
ودعا الرئيس التونسي بالرحمة للشهداء الأبطال وأن يشفي المصابين وأن يحمي تونس من كل سوء وأن يقي البلاد شر الفتن، مقدما التهنئة للجميع بقرب عيد الفطر المبارك.