مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بلينكن: نتوقع زيادة في عدد الفارين من شرق أوكرانيا وجنوبها

نشر
الأمصار

أشار وزير الخارجية الأمريكية ​أنتوني بلينكن​،  الخميس، إلى أن "عدد الأوكرانيين العائدين إلى ديارهم في غرب البلاد بات أكبر من عدد المغادرين، ونتوقع زيادة في عدد الفارين من شرق ​أوكرانيا​ وجنوبها، بسب القتال الدائر هناك".

وأكد بلينكن "أننا سنساعد في توفير دعم دولي للتعليم في ​أفغانستان​ إذا التزمت حركة "​ طالبان​" بالتحاق الإناث بالمدارس"، مشددًا على أننا "لا نريد أن نرى تكرارًا لما حدث العام الماضي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، ونعتقد أنه من الضروري توفير الدعم للسلطة الفلسطينية رغم مساوئها، لأن البديل الوحيد لها هو حماس".

ولفت إلى أن "وضعنا كان أفضل بوجود ​الاتفاق النووي​ مع ​إيران​، وما زلنا نسعى للعودة المشتركة إلى الاتفاق معها"، مضيفاً "أننا نعمل مع حلفائنا في المنطقة لمواجهة الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار". 

ورأى أن "رغم حملة الضغوط القصوى على إيران تسارع تطور برنامجها النووي وباتت أقرب لصنع سلاح نووي، وإذا فشلنا في التوصل إلى اتفاق مع إيران فسنفعل كل ما بوسعنا للتعامل مع التحديات التي تفرضها".

ولفت إلى "أننا ملتزمون بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية لتقديم الخدمات للفلسطينيين، وإعادة فتحها لن يغير من اعترافنا بها عاصمة لإسرائيل".

أخبار أخرى..

ألمانيا تدفع ثمنًا اقتصاديًا باهظًا بسبب الحرب في أوكرانيا

بلغ حجم التضخم في ألمانيا بحسب أرقام مؤقتة نُشرت، اليوم الخميس، مستوى قياسياً بارتفاع أسعار الطاقة، فيما ارتفعت أيضاً الضغوط على خطوط الإمداد.

وارتفع المؤشر 0.1 نقطة  نهاية الشهر الحالي مقارنة بشهر آذار الماضي ، حين بلغ أعلى مستوى له منذ إعادة توحيد ألمانيا عام 1990، حسب معهد الإحصاء "ديستاتيس". 

ويدفع هذا التضخم للعودة إلى تشرين الأول من عام 1981 ، إلى حقبة ألمانيا الغربية ، اذ بلغ ارتفاع الأسعار 0,8٪ في شهر واحد وخلال نيسان تحديداً، ووصل مؤشر الأسعار المنسق، الذي يشكل معياراً على المستوى الأوروبي، إلى 7.8٪، محطماً هدف البنك المركزي الأوروبي وهو 2٪ على المدى المتوسط. 

وأشار معهد ديستاتيس إلى أن "أسعار الطاقة ارتفعت في المانيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا، وأثرت بشدة على معدل التضخم المرتفع، لأن موسكو تعد أحد موردي الطاقة الرئيسيين ".