غدًا.. دار الإفتاء المصرية تستطلع هلال شوال وتحدد أول أيام عيد الفطر
تستطلع دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، هلال شهر شوال لعام 1443هجريا، وتحديد أول أيام عيد الفطر المبارك، مساء غدا السبت الموافق 30 ابريل.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنها المنوطة بإعلان نتيجة رؤية الهلال، محذرة عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك": "لا تلتفتوا إلى الأخبار التى تُنْشَر قبل موعد الرؤية، ودائمًا استقوا المعلومات من مصادرها.. دار الإفتاء المصرية هى مصدر إعلان رؤية الهلال".
وكان قد أعلن المعهد القومى للبحوث الفلكية، أن يوم الأحد 2022 / 5 / 1 م هو المتمم لشهـر رمـضـان 1443 هـ ، وتكون غرة شهـر شـوال 1443 هـ فلكيـاً يوم الإثنيـن 2022 / 5 / 2 م ( عيد الفطر المبارك) .
وبدوره، هنأ وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والشعب المصري الكريم والأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء بعيد الفطر المبارك، سائلًا الله (عز وجل) أن يجعله عيد يمن وبركة وأمن وأمان على مصرنا العزيزة وكل بلاد العالمين.
وقال الدكتور جمعة فى تهنئته:"اسأل الله أن يجعل مصر وأهلها في أمانة وضمانة إلى يوم القيامة، وأن يوفقنا فيه لطاعته وأن يرزقنا القبول، وأن يجعله يوم الجائزة لكل من وفقه سبحانه لصيام الشهر الكريم".
وأعلنت وزارة الأوقاف في وقت سابق قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإنابة اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة لحضور صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك يوم 28 رمضان 1443 هـ الموافق 29 أبريل 2022م ، وذلك بمسجد مولانا الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة.
أخبار أخرى…
الخارجية: مصر تقود تحركا يضم 108 دولة بالأمم المتحدة لتمويل السلام
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الخميس، أن مصر تقود تحركاً يضم 108 دولة بالأمم المتحدة لتمويل جهود بناء السلام.
وذكرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن مصر ألقت في هذا الصدد بيانا مشتركا عبر الإقليمي، نيابة عن 108 دولة تمثل كافة دول المجموعة الأفريقية ودول الاتحاد الأوروبي فضلاً عن عدد من الدول من آسيا وأمريكا الشمالية والجنوبية والكاريبي، في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة رفيع المستوى حول "تمويل بناء السلام".
كما أكد السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك- في البيان المشترك - أهمية توفير تمويل كافي ومستدام وقابل للتنبؤ لدعم أنشطة بناء السلام في الدول المتأثرة بالنزاعات، وضرورة إيجاد حل شامل لتحدي التمويل من خلال بحث كافة خيارات التمويل المتاحة بما في ذلك تمويل بناء السلام من مساهمات الدول الأعضاء في ميزانية الأمم المتحدة، دعيا إلى خروج الاجتماع بنتائج عملية محددة في صورة قرار يصدر عن الجمعية العامة.
وأضاف أن هذه المرة الأولى من نوعها التي تتحدث فيها مجموعة من الدول عبر القارات المختلفة بصوت واحد لدعم الاستثمار في جهود بناء السلام ومنع نشوب النزاعات من خلال توفير التمويل الملائم.
بناء السلام
وأكد السفير أنه من واقع مسؤولية مصر كمنسق المجموعة الأفريقية في موضوعات بناء السلام، فإنها ألقت بياناً آخر نيابة عن المجموعة الأفريقية، نقلت من خلاله تطلعات القارة لا سيما في ضوء استضافتها لغالبية أنشطة وجهود بناء السلام.