بريطانيا تنشر قوات في جوار روسيا
أعلنت لندن أنها سترسل نحو 8 آلاف جندي بريطاني إلى أوروبا الشرقية، للمشاركة في مناورات حربية.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الجمعة، أن عملية نشر القوات البريطانية، التي تعد الأكبر من نوعها منذ انتهاء الحرب الباردة قبل ثلاثة عقود، وستشهد أيضًا نشر قوات إضافية في دول أخرى في أوروبا مثل فنلندا وشمال مقدونيا.
وانخرطت بريطانيا بشكل رئيسي في الحرب الروسية الأوكرانية، وقدمت دعمًا كبيرًا لكييف، وتحدثت أخيرًا عن أهمية رفع مستوى دعم الأوكرانيين إلى مستوى تزويدهم بالمقاتلات الحربية.
وذكر مسؤول بريطاني أن بلاده تؤيد شن أوكرانيا هجمات في العمق الروسي، وهو ما أثار غضب الكرملين.
وبحسب خطة نشر القوات البريطانية، فسيتم إرسال عشرات الدبابات وأكثر من 100 مركبة قتالية مدرعة إلى مواقع في أوروبا الشرقية خلال الصيف.
وجرى تحديث خطة نشر القوات البريطانية في أوروبا الشرقية وتعزيزها مع اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وسينضم آلاف الجنود البريطانيين إلى عشرات الآلاف من جنود دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وأعضاء قوة المشاة المشتركة، التي تضم الدنمارك وآيسلندا والنرويج.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن المناورات المقررة ستعزز قدرة القوات البريطانية والفنلندية على العمل معا لردع "العدوان الروسي في الدول الإسكندنافية ودول البلطيق".
أخبار أخرى..
مصادر أوكرانية: قصف روسي استهدف مصنع أريتيوما للصواريخ في العاصمة كييف
سمع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف، وتصاعدت أعمدة الدخان، نتيجة انفجارات وقعت بالقرب من مبنى وزارة البنى التحتية.
كما ذكرت مصادر أوكرانية، أن القصف الروسي استهدف مصنع أريتيوما للصواريخ في العاصمة كييف، من جانبها ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها قصفت 67 منشأة عسكرية أوكرانية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وجاء ذلك في البيان الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، حيث صرح المتحدث الرسمي باسم الوزارة، اللواء إيجور كوناشينكوف، بأن من بين المواقع التي تم قصفها: 6 مراكز للقيادة، ومعقلان للسرايا، ومخازن كبيرة للصواريخ والمدفعية والوقود في قرى «برياوبراجينكا» و«أوريخوف»، وكذلك 55 موقعا لتركز القوى البشرية العاملة والمعدات العسكرية للعدو.
وخلال الليل، نجحت الصواريخ الجوية عالية الدقة التابعة لسلاح القوات الفضائية الجوية الروسية في قصف 4 منشآت عسكرية أوكرانية من بينها منطقتي تمركز للقوى البشرية والمعدات العسكرية، وكذلك مستودعين لأسلحة الصواريخ والمدفعية والذخيرة في مناطق قريتي «بارفينكوفو» و«إيفانكوفكا».