إيران: خارطة طريق مستقبلية في المفاوضات مع السعودية
كشف السفير الإيراني لدى بغداد إيرج مسجدي، أثناء إعلانه تفاصيل المباحثات الأخيرة بين بلاده والسعودية التي استضافها العراق، عن اتفاق الجانبين على خارطة طريق للمفاوضات المستقبلية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، صباح اليوم الجمعة، عن إيرج مسجدي أنه خلال الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية السعودية، التي عقدت الخميس الماضي بين وفدي الجانبين، تم الاتفاق على خارطة طريق للمستقبل.
وأكد الدبلوماسي الإيراني أنه لدى الجانبين مقترحات تم الاتفاق عليها بعد اجتماع الخميس، وأصبحت خارطة طريق للمستقبل، خاصة وأنه سيتم مناقشة ملف إعادة فتح السفارتين وهو ما سيعتمد على المفاوضات المقبلة.
وأوضح إيرج مسجدي أن لدى البلدين إطار اتفاق للمستقبل الذي تم التوصل إليه من خلال المفاوضات الأخيرة، وهذا معيار إيجابي ينير مسار هذه المفاوضات لكلا الجانبين، مشيرا إلى أن الاتفاق العام بين إيران والسعودية يتعلق بـ "بناء الثقة"، وكذلك "الإجراءات والتعاون الثنائي"، خاصة ما يتعلق منها بقضايا الحج وقضية سفارتي الجانبين، والقضية الثالثة تناقش "قضايا إقليمية ودولية".
وأجرت السعودية وإيران، العام الماضي، 4 جولات من المحادثات في بغداد حول تطبيع العلاقات المقطوعة وسبل حل الخلافات وسط توقعات لاستضافة العاصمة العراقية للجولة الخامسة من هذا الحوار قريبا.
أخبار ذات صلة..
أردوغان: نولي أمن واستقرار الخليج أهمية كبرى
ثمن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارته التاريخية للملكة العربية السعودية التي بدات الخميس وتستغرق يومين.
وقال أردوغان على حسابه الرسمي على "تويتر": "نحن كدولتين شقيقتين تربطهما علاقات تاريخية وثقافية وإنسانية، نبذل جهودا حثيثة من أجل تعزيز جميع أنواع العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وبدء حقبة جديدة بيننا".
وتابع: "نحن نؤكد في كل مناسبة أننا نولي أهمية لاستقرار وأمن أشقائنا في منطقة الخليج مثلما نولي أهمية لاستقرارنا وأمننا".
وأكد الرئيس التركي أن بلاده تقف ضد جميع أنواع الإرهاب، وقال "نولي أهمية كبيرة للتعاون مع دول منطقتنا ضد الإرهاب".
وأعرب عن ثقته في رفع مستوى العلاقات التركية السعودية إلى مستوى أفضل مما كانت عليه في الماضي.
واضاف اردوغان: "زيارتنا هذه التي تأتي في أيام رمضان الفضيل المليء بالرحمة والمغفرة والعطف ستفتح الأبواب أمام عهد جديد مع المملكة العربية السعودية الصديقة والشقيقة".
أردوغان: رمضان هو شهر التجديد وتعزيز العلاقات الأخوية مع السعودية
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، إن شهر رمضان هو شهر التجديد والتعزيز للعلاقات الأخوية بين تركيا والمملكة العربية السعودية، مضيفًا أن زيارة السعودية تعبير عن الإدارة المشتركة لتحسين العلاقات وتعزيز العلاقات السياسية والعسكرية والثقافية.
أردوغان: نسعى لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع السعودية
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبل أن يغادر إلى السعودية، الخميس، إنه يهدف إلى "فتح صفحة جديدة" في العلاقات مع المملكة.
ووصف أردوغان الزيارة، حيث سيلتقي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بأنها "مؤشر على إرادتنا المشتركة لبدء مرحلة جديدة من التعاون بوصفنا دولتين شقيقتين".
وأعرب الرئيس التركي عن اعتقاده أن "زيادة التعاون مع السعودية في قطاعات الصحة والطاقة والغذاء والأمن والدفاع والمال مفيد للطرفين".
وأوضح أنه يأمل أن تعزز زيارته للسعودية العلاقات على أساس الاحترام المتبادل والثقة.
كما قال إنه سيعمل على بدء عهد جديد من "التعاون السياسي والعسكري والاقتصادي والثقافي" مع السعودية.
وفي وقت سابق، قال مكتب أردوغان إن الزيارة تستغرق يومين، وسيبحث خلالها علاقات أنقرة مع المملكة وسبل زيادة التعاون.
وأشار المكتب إلى أن الزيارة جاءت بناء على دعوة من الملك سلمان.
وقال مسؤول تركي بارز إن هناك أجواء "إيجابية للغاية" قبل الزيارة، وأضاف: "الأرض ممهدة وجاهزة ليتسنى لنا مرة أخرى العمل في تناسق فيما يتعلق بالتجارة والاستثمار والقضايا الإقليمية".
وزيارة أردوغان للسعودية خطوة في إطار جهود أنقرة لتعزيز علاقاتها الإقليمية.
وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، استعداده لأخذ زمام المبادرة لإنهاء الحرب بين موسكو وكييف والتوسط من أجل إحلال السلام.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ناقش خلاله الأوضاع في أوكرانيا، وفق بيان للرئاسة التركية.
وقالت الرئاسة التركية إن أردوغان ونظيره الروسي بحثا أيضا عملية تبادل الطيار الروسي كونستانتين ياروشينكو مقابل الجندي السابق في مشاة البحرية الأمريكية تريفور ريد خلال مكالمة هاتفية اليوم الخميس.
وأجرت روسيا والولايات المتحدة عملية التبادل في أنقرة أمس الأربعاء في ظل توتر العلاقات الثنائية إلى أقصى حد منذ عقود بسبب الحرب في أوكرانيا.