مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بديع يونس يوضح علاقات حزب الله بإيران ودوره في انفجار مرفأ بيروت

نشر
الأمصار

أكد الصحفي والكاتب السياسي اللبناني بديع يونس، ضلوع حزب الله في ملف إيران، وكذلك علاقته بمرفأ بيروت. 

وقال "يونس": كما هو معروف أن حزب الله يسيطر على لبنان والمرفأ وبالتالي لا يمكن أن لا يعرف بالنيترات وتواجدهم في مرفأ بيروت.

مرفأ بيروت خط عسكري لحزب الله

وتابع بديع: يعترف حزب الله بسيطرته علي مرفأ بيروت ويقول أنه خط عسكري ولا يحق لأي أحد التقرب أليه أو أخذ شيء منه، مضيفًا أنه لا يوجد قنبلة أو أي من مواد المتفجرة توجد في مرفأ بيروت إلا وحزب الله على علم بها.

وأكد بديع يونس، أن المادّة التي أنفجرت في مرفأ بيروت كانت قنبلة موقوتة ولا تنفجر إلا بصاعق أو صاروخ أو تفجير متسائلًا: من المسؤول عن وضع هذه المواد ألم يعرف أنها قنبلة موقوتة؟.

وأضاف بديع يونس: نحن نجمع كل الخيوط التي نعثر عليها سواء في الجارديان أو غيرها من الصحف الأجنبية التي تحدثت عن ضلوع حزب الله في انفجار مرفأ بيروت، مؤكدًا ‏‎أن هناك قرائن وشبهات تؤكد ضلوعه بالمسؤولية الكاملة عن انفجار المرفأ.

وأشار بديع يونس، إلى أن جورجيا تعد موطئ قدم إيراني ما بين 2007: 2008 وهذا لخروج العديد من الإيرانيين للبحث عن فرص اقتصادية في لبنان، مضيفًا، أنه بعد حدوث اتفاقيات دخل الحرس الثوري الإيراني إلى جورجيا وتبين أن الحرس الثوري عنده موطئ قدم داخل بوتي.

وتابع: يستغلّ جهاز الاستخبارات الإيراني ضعف حكومة جورجيا المركزية ومعاناة هذا البلد بسبب صراعات حدودية وإثنية (في ملفّ أبخازيا) والخلافات العميقة بين الموالاة والمعارضة حول التناوب على السلطة. وقد استطاع أعضاء من هذا الجهاز، بلباس رجال الأعمال الإيرانيين، أن يسيطروا على شوارع وتجارات محدّدة في تبليسي (عاصمة جورجيا)، بينها على سبيل المثال لا الحصر تجارة العملات.

انفجار مرفأ  بيروت

وأكمل: لتوضيح الصورة أكثر: على سبيل المثال، فإنّ انفجار بيروت، الذي تقاطعت معظم التقارير العربية والغربية على أنّ لحزب الله، ومن ورائه النظام الإيراني، دوراً فيه ومسؤوليةً عنه، هو في الحقيقة مرتبطٌ بمرفأ باتومي في جورجيا، فقد انطلقت باخرة الموت "روسوس" من هذا المرفأ محمّلةً بـ2750 طنّاً من نيترات الأمونيوم، بعد تزوير أوراقها ومستنداتها، واختيار قبطان الباخرة وبحّارتها، وإرسالها إلى مقصدها النهائي بيروت لمساعدة النظام السوري على قصف المدنيين السوريين بالبراميل المتفجّرة، وصناعة صواريخ حزب الله من هذه المادّة، وحفر الأنفاق في لبنان.

تابع اللقاء من هنا