الخارجية: روسيا لن تتعاون مع المحكمة الدولية بشأن التحقيق في أوكرانيا
أكدت الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن موسكو ليست ملزمة بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بالتحقيق في أوكرانيا.
جاء ذلك، بعدما أعلن وزير خارجية هولندا أن بلاده سترسل فريقا متخصصا لجمع أدلة من أوكرانيا، بينما قالت نظيرته البريطانية إن بلادها ستبعث بفريق لمساعدة أوكرانيا على جمع أدلة تتعلق بما قالت إنها "جرائم حرب روسية".
وفي وقت سابق، علّقت وزارة الدفاع الأمريكية، على ما أثير بشأن استخدام روسيا للأسلحة النووية في حربها ضد أوكرانيا، قائلة:"لا نعتقد أن هناك تهديدًا باستخدام الأسلحة النووية من قبل روسيا".
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن روسيا لديها 92 كتيبة مقاتلة تعمل على الأراضي الأوكرانية.
وأضافت وزارة الدفاع الأمريكية، أن روسيا لديها 12 كتيبة في محيط ماريوبول والتحرك يتم نحو الشمال والشمال الغربي، فيما قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، إن القوات الروسية تحرك عددا من الوحدات في محيط ماريوبول.
وفي وقت سابق، استخدمت روسيا غواصة في البحر الأسود، الجمعة، لضرب أهداف عسكرية أوكرانية بصواريخ كروز من طراز "كاليبر"، وفق ما أفادت وزارة الدفاع الروسية.
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها موسكو عن استخدام أسطولها من الغواصات في قصف أوكرانيا، خلال الحرب المندلعة منذ 24 فبراير الماضي.
وكانت روسيا أعلنت في الماضي إطلاق صواريخ من طراز "كاليبر" من قطع حربية في البحر الأسود.
ويبلغ مدى الصاروخ 2000 كيلومتر، ويحلق بسرعة أقل من سرعة الصوت، ويطلق من البوارج الحربية والغواصات.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية شريط فيديو يظهر وابلا من صواريخ "كاليبر" تنطلق من أعماق البحر وتحلق في الأفق، صوب ما قالت الوزارة إنها أهداف عسكرية أوكرانية، ولم تشكف روسيا ماهية هذه الأهداف العسكرية.
وأفادت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء الجمعة أن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الروسي عن استخدام غواصات لمهاجمة أهداف أوكرانية.
ودأبت موسكو على توثيق عمليات إطلاق الصواريخ على الأهداف الأوكرانية، فيما يمكن اعتباره جزءًا من الحرب النفسية بين الطرفين، فهي ترغب في تحطيم الروح المعنوية للقوات الأوكرانية.
بريطانيا تنشر قوات في جوار روسيا
أعلنت لندن أنها سترسل نحو 8 آلاف جندي بريطاني إلى أوروبا الشرقية، للمشاركة في مناورات حربية.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الجمعة، أن عملية نشر القوات البريطانية، التي تعد الأكبر من نوعها منذ انتهاء الحرب الباردة قبل ثلاثة عقود، وستشهد أيضًا نشر قوات إضافية في دول أخرى في أوروبا مثل فنلندا وشمال مقدونيا.
وانخرطت بريطانيا بشكل رئيسي في الحرب الروسية الأوكرانية، وقدمت دعمًا كبيرًا لكييف، وتحدثت أخيرًا عن أهمية رفع مستوى دعم الأوكرانيين إلى مستوى تزويدهم بالمقاتلات الحربية.
وذكر مسؤول بريطاني أن بلاده تؤيد شن أوكرانيا هجمات في العمق الروسي، وهو ما أثار غضب الكرملين.
وبحسب خطة نشر القوات البريطانية، فسيتم إرسال عشرات الدبابات وأكثر من 100 مركبة قتالية مدرعة إلى مواقع في أوروبا الشرقية خلال الصيف.
وجرى تحديث خطة نشر القوات البريطانية في أوروبا الشرقية وتعزيزها مع اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وسينضم آلاف الجنود البريطانيين إلى عشرات الآلاف من جنود دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وأعضاء قوة المشاة المشتركة، التي تضم الدنمارك وآيسلندا والنرويج.