السعودية تُعلن إنقاذ 3 مواطنين اختفوا في الصحراء
أعلنت القوات الخاصة للأمن البيئي في السعودية، اليوم الجمعة، إنقاذ 3 مواطنين بعد أن علقت سيارتهم في رمال الصحراء.
وقالت القوات الخاصة للأمن البيئي في بيان، إنها تمكنت من إنقاذ المواطنين الثلاثة، وقدمت لهم المساعدة، دون أن تذكر تفاصيل أكثر عن المدة التي قضوها في المكان قبل وصول المساعدة.
وأهاب المتحدث الرسمي الرائد رائد المالكي بالمتنزهين ومرتادي المناطق البرية باتباع الأنظمة وإجراءات السلامة.
ودعا رائد المالكي كل من يريد طلب المساعدة الاتصال على الرقم 911 بمنطقتي مكة المكرمة والرياض، و999 و966 في بقية مناطق المملكة.
وكان الأشخاص الثلاثة على متن سيارة في منطقة صحراوية تمتد بين منطقة الرياض في وسط المملكة والمنطقة الشرقية، عندما علقت المركبة في الرمال.
وحسب البيان، يقع المكان الذي علقت السيارة فيه، ضمن محمية الملك عبد العزيز الملكية.
وتمتد المحمية على مساحة كبيرة تبلغ أكثر من 28 ألف كيلو متر مربع، وهي واحدة من عدة محميات بيئية في السعودية.
ولا تعمل الهواتف النقالة في المناطق الصحراوية الشاسعة، حيث لا تتواجد أبراج اتصالات لتوفر شبكات لتلك الهواتف، ما يجعل فقدان الطريق في تلك الصحاري أو تعطل السيارة فيها خطرا حقيقيا مع تعذر طلب المساعدة.
وفي وقت سابق، شددت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، على فروعها لمراعاة الحالات المناخية والمتغيرات التي تشهدها بعض المناطق من هطول أمطار غزيرة خلال يوم عيد الفطر المبارك، بالتأكيد على إقامة صلاة العيد في الجوامع فقط دون المصليات المكشوفة حفاظاً على صحة وسلامة المصلين.
وأكدت الوزارة السعودية، اليوم الجمعة، متابعتها للمتغيرات الجوية التي أكدتها تقارير الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة.
وأوضحت الإسلامية السعودية إمكانية الاستمرار بتهيئة المصليات المكشوفة في المناطق التي لا تشهد حالات مطرية.
وفي وقت سابق، أدّى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مناسك العمرة في المسجد الحرام في مكة المكرمة، الجمعة، بعد لقاءات مع قادة المملكة تهدف لإعادة إطلاق العلاقات المتوترة بين البلدين، في ثاني أيام زيارته الأولى للسعودية منذ مقتل الصحافي جمال خاشقجي في اسطنبول في 2018.
وسار أردوغان بين مجموعة من مرافقيه ومن الحراس في باحات المسجد، إلى جانب أعداد غفيرة من المصلين الذين عادة ما تزداد أعدادهم بشكل كبير في آخر يوم جمعة من شهر رمضان.
وكان قد ثمن أردوغان زيارته التاريخية للملكة العربية السعودية التي بدات، أمس الخميس، وتستغرق يومين.
وقال أردوغان على حسابه الرسمي على "تويتر": "نحن كدولتين شقيقتين تربطهما علاقات تاريخية وثقافية وإنسانية، نبذل جهودا حثيثة من أجل تعزيز جميع أنواع العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وبدء حقبة جديدة بيننا".
وتابع: "نحن نؤكد في كل مناسبة أننا نولي أهمية لاستقرار وأمن أشقائنا في منطقة الخليج مثلما نولي أهمية لاستقرارنا وأمننا".
وأكد الرئيس التركي أن بلاده تقف ضد جميع أنواع الإرهاب، وقال "نولي أهمية كبيرة للتعاون مع دول منطقتنا ضد الإرهاب".
وأعرب عن ثقته في رفع مستوى العلاقات التركية السعودية إلى مستوى أفضل مما كانت عليه في الماضي.
واضاف اردوغان: "زيارتنا هذه التي تأتي في أيام رمضان الفضيل المليء بالرحمة والمغفرة والعطف ستفتح الأبواب أمام عهد جديد مع المملكة العربية السعودية الصديقة والشقيقة".
وأضاف، أردوغان، الخميس، إن شهر رمضان هو شهر التجديد والتعزيز للعلاقات الأخوية بين تركيا والمملكة العربية السعودية، مضيفًا أن زيارة السعودية تعبير عن الإدارة المشتركة لتحسين العلاقات وتعزيز العلاقات السياسية والعسكرية والثقافية.
فتح صفحة جديدة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبل أن يغادر إلى السعودية، الخميس، إنه يهدف إلى "فتح صفحة جديدة" في العلاقات مع المملكة.
ووصف أردوغان الزيارة، حيث سيلتقي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بأنها "مؤشر على إرادتنا المشتركة لبدء مرحلة جديدة من التعاون بوصفنا دولتين شقيقتين".
وأعرب الرئيس التركي عن اعتقاده أن "زيادة التعاون مع السعودية في قطاعات الصحة والطاقة والغذاء والأمن والدفاع والمال مفيد للطرفين".
وأوضح أنه يأمل أن تعزز زيارته للسعودية العلاقات على أساس الاحترام المتبادل والثقة.
كما قال إنه سيعمل على بدء عهد جديد من "التعاون السياسي والعسكري والاقتصادي والثقافي" مع السعودية.