مقتل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية في بلدة عزون شمالي الضفة الغربية
أعلنت الصحة الفلسطينية، عن مقتل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية في بلدة عزون قرب قلقيلية شمالي الضفة الغربية.
وبدورها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، المسجد الأقصى، وإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المصلين، مما أدى الى إصابة العشرات.
وقالت الخارجية :” فأي حذر هذا؟ كل تلك الاقتحامات التي تقوم بها يوميا والاعتداءات بالضرب وإطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز على المصلين تعتبره إسرائيل التعامل بحذر”.
وأضافت: “إن الحديث عن الوضع القائم فواضح إنه الوضع الذي فرضته إسرائيل عبر تقاسمها الزماني للحرم، فهي تريد تثبيت الوضع الذي يجب أن يفرغ فيه الحرم القدسي الشريف من المصلين ما بين الصلوات، لتثبيت أحقية اليهود في الدخول إليه والصلاة فيه.هذا هو التأكيد على ذلك.
وتابعت: ” يريدونه أن يصبح أمرا واقعا، يريدون أن يصبح إخراج المصلين ما بين الصلوات وإفراغ الحرم من المصلين هو الأمر الواقع ويريدون خلال ذلك إدخال المصلين اليهود فيه، ليصبح أمرا واقعا، لتثبيت مفهوم التقاسم الزماني للحرم، هذه هي الخطوة الأولى وهذا توجه لفرض واقع جديد سيصبح قائما. ويصبح التواجد اليهودي داخله جزء من هذا الواقع الجديد”.
اخبار ذات صلة..
تجددت فجر اليوم، المواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين الفلسطينيين في ساحات المسجد الأقصى، وذلك في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقمه تعاملت مع إصابات في المواجهات، حيث تم تقديم الإسعاف الأولي للمصابين ونقلهم للمستشفى.
وفي أحدث حصيلة، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن عدد المصابين بالمسجد الأقصى بلغ حتى الآن 12 جريحا، مضيفا أن معظم الإصابات في الجزء العلوي من الجسد.
وشوهد عناصر الشرطة الاسرائيلية وهم يحاصرون المسجد القبلي بعد إغلاق أبوابه بالسلاسل الحديدية.
وقال شهود عيان داخل المسجد إن قوات الشرطة أطلقت الرصاص المعدني على المصلين داخل المصلى من النوافذ في سطحه، كما ذكر شهود العيان أن قوات الشرطة الإسرائيلية أغلقت بوابات المسجد الأقصى وتمنع الدخول إليه.
وذكر الهلال الأحمر في بيانه أن قوات الشرطة الإسرائيلية "تمنع وتعيق عمل طواقم الإسعاف التابعة لنا من الدخول للمسجد الأقصى".
وكان العشرات من قوات الشرطة الإسرائيلية اقتحموا المسجد الأقصى، وسط إطلاق للرصاص المطاطي وقنابل الصوت.
وقام عشرات الشبان الفلسطينيين برشق قوات الشرطة المتواجدة في المنطقة الغربية من المسجد بالحجارة.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية مصورا صحفيا خلال تغطية المواجهات، وستجري في المسجد الأقصى اليوم صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.