مصر تدين استهداف مسجد في تفجير إرهابي بالعاصمة كابول
أدانت مصر، اليوم السبت، التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا بالعاصمة كابول بأفغانستان، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأبرياء.
وتتقدم مصر بخالص التعازي إلى أفغانستان، وأُسر ضحايا تلك العمليات الإرهابية الغاشمة، مع التمنيات بسرعة الشفاء للمُصابين.
هذا، وتؤكد مصر مجدداً على أهمية تضافر كافة الجهود من أجل مكافحة ظاهرة الإرهاب والعنف والتطرف بكافة أشكالها وصورها.
ومن جهة أخرى، أدانت وزارة الخارجية البحرينية، الهجوم الذي استهدف مسجدًا في العاصمة الأفغانية كابول.
ومن جهة أخرى، أعربت مملكة البحرين عن إدانتها بشدة للتفجير الإرهابي الذي وقع بالقرب من معهد صيني في جامعة "كراتشي" جنوبي باكستان، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأكدت وزارة الخارجية البحرينية - في بيان أوردته وكالة الأنباء البحرينية (بنا) الخميس تضامن المملكة مع جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة في مواجهة العنف والتطرف والإرهاب، مجددة موقفها الثابت والرافض لهذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الأبرياء الآمنين، وتتنافى مع المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والإنسانية كافة.
وعبَّرت الخارجية البحرينية عن خالص تعازي المملكة ومواساتها إلى حكومتي وشعبي باكستان والصين، وإلى أهالي وذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.. داعية المجتمع الدولي إلى ضرورة تكثيف التعاون في القضاء على ظاهرة الإرهاب بجميع صورها وأشكالها وتجفيف منابعها المالية والفكرية.
وكانت الشرطة الباكستانية، أعلنت أن انتحاريا فجر نفسه، قرب معهد صيني في الجامعة الباكستانية بمدينة "كراتشي" أول أمس الثلاثاء؛ ما أدى إلى سقوط أربعة قتلى، بينهم 3 صينيين.
وأعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت للتفجير الذي استهدف معهدا صينيا بجامعة كراتشي في باكستان، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأكدت الوزارة موقف دولة الكويت المبدئي والثابت المناهض للعنف والإرهاب، مجددة الدعوة للمجتمع الدولي لمضاعفة جهوده لوأد هذه الظاهرة الخطيرة.
اختتمت الوزارة بيانها بالإعراب عن خالص التعازي وصادق المواساة لحكومتي وشعبي باكستان والصين، ولذوي الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
قُتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة صينيون، أول أمس، في هجوم يشتبه بأنه انتحارى وقع داخل جامعة كراتشى.
وذكرت صحيفة "إكسبريس تريبيون" الباكستانية، أن العديد من الأشخاص أصيب بجروح عندما اندلع حريق فى شاحنة صغيرة عقب الانفجار داخل مبنى الجامعة، وكان المواطنون الصينيون جزءا من هيئة التدريس بالجامعة.
بدوره، قال قائد شرطة كراتشى غلام نبي ميمون: "نشك في أنه هجوم انتحاري.. اقتربت امرأة ترتدي البرقع من الشاحنة ووقع الانفجار.. إننا نحقق في الحادث من خلال جمع الأدلة، لكن يبدو أن المعلمين الصينيين كانوا الهدف الفعلي للانفجار".