الإمارات.. منح الإقامة الذهبية لأئمة المساجد والخطباء والمؤذنين
أصدر الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بمنح الإقامة الذهبية لأئمة المساجد والخطباء والمؤذنين ممن أكملوا 20 عاماً على رأس عملهم، إضافة إلى مكرمة مالية.
الإمارات.. منح الإقامة الذهبية لأئمة المساجد والخطباء والمؤذنين
وبحسب صحيفة البيان؛ فأن ذلك يأتي تقديراً لجهودهم في التعريف بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ونشر قيم التسامح لاسيما خلال شهر رمضان.
ووجه ولي عهد دبي الشكر لأئمة المساجد والخطباء والمؤذنين، مؤكداً أن دورهم المحوري في المجتمع هو محل كل تقدير واحترام، داعياً إياهم لمواصلة العطاء من أجل تعريف المجتمع بصحيح الدين ونشر ما يدعو له من قيم سامية تسهم في رفعة المجتمع، متمنياً لهم جميعا التوفيق في رسالتهم السامية.
أخبار ذات صلة..
أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات الدكتور أنور قرقاش، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدولة الإمارات والسعودية تشكل "خطوة إيجابية" للمنطقة.
وقال قرقاش في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، إن "زيارات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للإمارات والسعودية الشقيقة، وتبني نهج التواصل والتقارب خطوة إيجابية لصالح المنطقة ككل".
وأضاف أنه لا ينبغي أن "نقبل بأن يبقى النظام الإقليمي مأزوما"، داعيا إلى ضرورة أن "نعزز الثقة ونبني الجسور ونحل المشاكل ونعمل معا نحو الاستقرار والازدهار المشترك".
وأمس الجمعة، ثمن الرئيس التركي زيارته التاريخية للمملكة العربية السعودية التي وصل إليها مساء الخميس في زيارة هي الأولى للمملكة منذ عام 2017.
وقال أردوغان على حسابه الرسمي على "تويتر": "نحن كدولتين شقيقتين تربطهما علاقات تاريخية وثقافية وإنسانية، نبذل جهودا حثيثة من أجل تعزيز جميع أنواع العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وبدء حقبة جديدة بيننا".
وتابع: "نؤكد في كل مناسبة أننا نولي أهمية لاستقرار وأمن أشقائنا في منطقة الخليج مثلما نولي أهمية لاستقرارنا وأمننا".
وكان الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة في مقدمة مستقبلي أردوغان بمطار الملك عبدالعزيز الدولي.
كما التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود الرئيس التركي.
وقبل مغادرته تركيا، قال أردوغان إن زيارته للسعودية تعكس إرادة مشتركة لبدء مرحلة تعاون جديدة مع المملكة على الصعيد العسكري والسياسي والاقتصادي والثقافي.
وفي فبراير/ شباط الماضي، توجه أردوغان إلى دولة الإمارات في أول زيارة له إلى الدولة الخليجية منذ نحو عقد من الزمن.
وقبل مغادرته مطار أتاتورك بإسطنبول، قال أردوغان للصحفيين آنذاك: "نستهدف خلال هذه الزيارة البناء على ما اكتسبناه (في العلاقات) مع الإمارات واتخاذ الخطوات اللازمة لعودة العلاقات إلى المستوى الذي تستحقه".
وأضاف "للحوار والتعاون بين تركيا والإمارات أهمية كبرى لسلام واستقرار منطقتنا برمتها".
وأكد أردوغان، بعد عودته من السعودية، اليوم السبت، أن بلاده تشهد مرحلة كسب أصدقاء وليس خلق أعداء.
وقال أردوغان "يتعين علينا الدخول في مرحلة جديدة مع الدول التي نتقاسم معها نفس المعتقدات والأفكار".
وأضاف: "اتفقنا مع السعودية على إعادة تفعيل الإمكانات الاقتصادية الكبيرة بين البلدين من خلال فعاليات تجمع مستثمرينا".