لبنان.. خطة أمنية شاملة بكل تفاصيلها لتأمين الانتخابات النيابية المرتقبة
أعلن القاضي بسام مولوي، وزير الداخلية اللبناني، عن وضع خطة أمنية شاملة بكل تفاصيلها لتأمين الانتخابات النيابية المرتقبة في 15 مايو المقبل، مؤكدًا ضرورة منع التجمعات الكبيرة التي قد تؤدي إلى خلل أمني ووقف الأنشطة الرياضية والمباريات ابتداءً من غد وفقًا للتعميم الصادر سابقًا والذي نص على وقف جميع المباريات ابتداءً من الغد وحتى 16 مايو المقبل.
جاء ذلك في تصريحات له عقب ترؤسه اليوم اجتماعًا لمجلس الأمن المركزي في الوزارة بحضور عدد من كبار القيادات الأمنية والعسكرية ومحافظي بيروت وجبل لبنان ولبنان الشمالي ولبنان الجنوبي والبقاع وبعلبك الهرمل وعكار والنبطية.
وأكد مولوي الجهوزية الكاملة على كل المستويات الأمنية واللوجستية ابتداءً من اليوم لمتابعة كل الأمور بتفاصيلها مع الإصرار على إنجاح الاستحقاق الدستوري، موضحًا أن جميع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والمعلومات ستكون موجودة بشكل دائم لتفيد بكل الأمور.
ودعا وسائل الإعلام إلى مراجعة قانون الانتخابات بتفاصيله والاطلاع على المواد المتعلقة بالصمت الانتخابي، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية يد واحدة ومتيقظة جدًا استعدادًا ليوم الانتخاب، مشيرًا إلى أن هناك خطوات استباقية لا يمكن الإعلان عنها.
كما ترأس الوزير مولوي اجتماعًا ثانيًا للمحافظين والقائمقامين في حضور المدير العام للأحوال الشخصية العميد الياس الخوري والمديرة العامة للشئون السياسية واللاجئين فاتن يونس.
واستكمل البحث في التحضيرات اللوجستية والإدارية لإنجاح يوم الانتخابات والتحضيرات التي تسبقه.
وفي وقت سابق، شدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي على ضرورة الحفاظ على هيبة الدولة وكرامة مؤسساتها خصوصا المؤسسات العسكرية والأمنية لتأمين حماية المواطن ومواجهة الاستحقاقات المنتظرة والبلاد مستقرة وآمنة.
كما أكد ميقاتي في تصريحات الجمعة على أهمية الاستحقاق الانتخابي المقرر في 15 مايو المقبل، داعيا إلى تأسيس مناخ إيجابي لتحصين البلاد من الذهاب إلى الهاوية خاصة أن البلاد قد تكون مقبلة على مزيد من الإشكالات.
وحذر من أنه لا يمكن تجاهل الخلافات السياسية في البلاد، موضحا أن كل طرف يتمتع بحرية الرأي، ولكن لا بد من التنبه إلى أن حرية كل فرد تقف عند حرية الآخرين، موضحا أن لبنان مع حقوق الإنسان والتعبير الحر لكن لكل شيء حدوده، وتجاوز هذه الحدود من دون رادع يؤثر على هيبة الدولة والسلامة العامة والكرامة الوطنية - على حد وصفه، مؤكدا أن أي عمل يمكن أن يسيء إلى الاستقرار مثل التعرض للقوى الأمنية لن يكون لمصلحة لبنان وأهله.
أخبار أخرى…
أمين حزب الله: الشعب الفلسطيني أكثر أملا وأشد يقينا بمسار التحرير
شدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على أن “الشعب الفلسطيني اليوم هو أكثر أملا وأشد يقينا بمسار التحرير الاتي”، قائلا إن “يوم القدس العالمي هو مناسبة للإضاءة على أحقية قضية فلسطين ومظلومية شعبها”.
وأشار السيد نصر الله خلال كلمة له خلال المهرجان الذي يقيمه حزب الله اليوم الجمعة بمناسبة يوم القدس العالمي إلى أن “الهم الأول للإمام الخميني في يوم القدس كان كيف تبقى القدس في دائرة الوعي والامل والعمل”، وتابع “منذ بداية تأسيس هذا الكيان الغاصب عمل رعاته وسادته وحركته الصهيونية من اجل تثبيت وترسيخ وحماية هذا الكيان”، مضيفا “عملوا على مسارات عديدة منها مسار النسيان، أن أم يجعلوا الشعب الفلسطيني والشعوب تنسى وراهنوا على الوقت”.
وأضاف السيد نصر الله “اليوم من خلال أحداث السنوات الماضية وهذه السنة نؤكد أن هذا مسار النسيان سقط”، وأكد “اليوم فلسطين والقدس في الذاكرة والعقل والقلب والوعي والارادة والامل والتطلع الى المستقبل”، ولفت إلى أن “من هذه المسارات مسار التيئيس وأن ييأس الشعب الفلسطيني والأمة من إمكانية استعادة فلسطين والمقدسات الاسلامية والفلسطينية”.