مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الإسرائيلية تعتزم طرد السفير الروسي بعد تصريحات مسيئة من موسكو

نشر
الأمصار

كشفت وسائل إعلام محلية، عن أن الخارجية الإسرائيلية، تعتزم طرد السفير الروسي بعد تصريحات مسيئة من جانب موسكو.

وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلى، أنه سيفرض إغلاقًا شاملًا على الضفة الغربية والمعابر الحدودية مع قطاع غزة، لدواع أمنية خلال فترة الأعياد القادمة في إسرائيل.

وقال أفيخاى أدرعى، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، على حسابه فى "تويتر" إن هذا الإجراء يأتى "بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسى".

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى

وأضاف أن الإغلاق سيدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الساعة الثالثة مساء يوم الثلاثاء القادم، الثالث من مايو، وسيتم إلغاؤه يوم الجمعة، السادس من مايو، "وفق تقييم الوضع الأمنى".
وأوضح أن السلطات الإسرائيلية ستسمح خلال فترة الإغلاق بمرور حالات إنسانية وطبية واستثنائية بناء على موافقة "منسق أعمال الحكومة".

وفي وقت سابق، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الإدارة الأمريكية بالضغط على إسرائيل لوقف سياسة العقوبات الجماعية، التي تفرضها على المواطنين الفلسطينيين، ودعتها إلى الوفاء بالتزاماتها وتنفيذ مواقفها المعلنة بعيدا عن ازدواجية المعايير.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي اليوم الأحد، إن حرص الإدارة الأمريكية على إنجاح الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع يجب ان يترافق مع ترجمة تعهداتها الى خطوات عملية، خاصة مواقفها بشأن الحقوق المتساوية بالحرية والكرامة والازدهار للطرفين.

وأدانت اعتداءات قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين على المواطنين في البلدات والقرى الفلسطينية، واقتحام عشرات المستوطنين لبلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، واغلاق مداخل سلفيت وبلدة قراوة بني حسان.

ورأت أن سلطات الاحتلال الاسرائيلى اعتادت على ممارسة أبشع اشكال العقوبات الجماعية وفرض المزيد من التضييقات على المواطنين المدنيين العُزل، في ابشع منظومة استعمارية عنصرية تنكل بشعبنا وتحرمه من حقوقه وحرياته الأساسية، وفي الوقت ذاته توفر الحماية لاعتداءات مليشيات المستوطنين الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم، في تبادل واضح للأدوار بين المؤسسة الاحتلالية الرسمية وميليشيات المستوطنين الإرهابية.

وحملت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه العقوبات الجماعية وتعتبرها كمن يصب الزيت على النار وسبب رئيس لاستمرار التصعيد الإسرائيلي وخلق المزيد من الانفجارات في ساحة الصراع.

 

أخبار أخرى..

محكمة ألمانية تقرر حظر مسيرات مؤيدة لفلسطين في برلين

أيدت محكمة في دولة ألمانيا، الحظر المفروض على مظاهرة مؤيدة لفلسطين، كان من المقرر عقدها في العاصمة الألمانية برلين.

وقال مسؤول قضائي إنه بسبب الحوادث المعادية للسامية المزعومة، التي حدثت على هامش احتجاج مناهض لإسرائيل في الأسبوع الماضي، فإن المحكمة الإدارية في برلين أيدت الحظر الذي فرضته الشرطة في وقت سابق من هذا الأسبوع، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان المنظمون سيطعنون في القرار أمام محكمة أعلى أم لا.

كانت مجموعات فلسطينية تعتزم تنظيم مسيرة في حي “كروزبرج” في العاصمة برلين، احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي الأخير في الضفة الغربية والمسجد الأقصى في القدس الشرقية.

والخميس، منعت الشرطة الاحتجاجات، قائلة إنه قد يكون هناك تكرار لما زعمت أنها “حوادث معادية للسامية” حدثت في مظاهرات مماثلة يومي الجمعة والسبت الماضيين.

ونقلت الوكالة عن مسؤولين في الشرطة قولهم إنه “بناء على تجارب الماضي القريب”، فإن هناك “خطر مباشر” من الشعارات المعادية للسامية وأعمال عنف.

واعتقلت الشرطة عدة أشخاص بعد احتجاجات الأسبوع الماضي، واتهم مسؤولون بعض المشاركين بإلقاء الحجارة والمفرقعات على ضباط الشرطة.

كما زعمت الشرطة أن المسيرات شهدت “شعارات معادية للسامية وتحريضية”.

وقالت إيريس سبرينجر، عضو مجلس الشيوخ في برلين، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن برلين شهدت خلال مظاهرات نهاية الأسبوع الماضي جرائم وعبارات معادية للسامية، حسب الوكالة الألمانية.

وأضافت: “هذا غير مقبول تماما”.

وأوضح القادة المدنيون الفلسطينيون في برلين مرارا وتكرارا أنهم لا يقبلون بالافتراءات المعادية للسامية في المظاهرات، قائلين إن هدفهم الوحيد هو تسليط الضوء على القمع المستمر من قبل إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.​​​​​​​

وتعد ألمانيا حليفاً قوياً لإسرائيل، حيث تلتزم الصمت إلى حد كبير إزاء القمع والتمييز اللذين يواجههما الفلسطينيون من السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.