مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فلسطين.. جبارين: تحرير الأسرى لا يمر إلا بطريق المقاومة والجهاد

نشر
الأمصار

أكد مسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس زاهر جبارين، اليوم الإثنين، أن المقاومة الباسلة هي مشروع وأمل شعبنا لدحر الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا وتحرير الأسرى من سجونه الظالمة.

وقال جبارين في كلمة، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، إن شعبنا البطل يواجه مخرز العدو ويواصل مقاومته الباسلة الممتدة على مدار عقود وقد اشتعت الأرض لهيبا تحت أقدام المحتل في عموم ساحات التواجد الفلسطيني.

 مسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس زاهر جبارين

وأضاف أن تحرير الأسرى لا يمر إلا بطريق المقاومة والجهاد والفداء، لا بالمفاوضات والاستجداءات.

وخاطب الأسرى قائلا إن حركة حماس على عهدها "حتى نرى السجون الظالمة قد انتهت من تاريخ شعبنا، وكونوا على ثقة بوعد المقاومة بأنها لن تخذلكم ولن تستكين حتى تحريركم".

وأضاف: "أنتم الاحرار الحقيقيون، وإن الاسر مهما طال لابد أن ينتهي"، متابعا أن السجن لن يدوم إلى الابد ولن يخلّد السجانون، والمعتقلات كما الاحتلال الى زوال.

ووجه التحية إلى عوائل الأسرى مشددا على أن فجر الحرية ليس ببعيد وسيكون اللقاء قريبا مع ذويهم وقد زال الاحتلال ورفرفت أعلام فلسطين فوق مآذن قدسنا ومساجدنا المباركة.

كما وأبرق بالتحية لأرواح الشهداء الذين قضوا على درب التحرير وعبدوا طريق المجد والعزة لشعبنا، مشيرا إلى أن الشهداء والأسرى هم في مقدمة ما يفخر بهم شعبنا الفلسطيني.

ووجه عضو المكتب السياسي لحماس التحية للمرابطين في القدس والمسجد الأقصى المدافعين بصدورهم العارية وإيمانهم وإرادتهم عن أولى القبلتين وثالث المسجدين.

وشدد على أن القدس ثابت أصيل من ثوابت شعبنا وليست قابلة للتفاوض ولا للتقاسم ولا التنازل.

وجدد التأكيد على موقف حماس بإيمانها بوحدة شعبنا كثابت من الثوابت، مضيفا أن وحدة ساحاته أضحت عنوانا عريضا لكسر عنجهية المحتل وجبروته.

وفي سياق اخر، تجمع عشرات الآلاف من الفلسطينيين في رحاب المسجد الأقصى، اليوم الإثنين، لأداء صلاة عيد الفطر، وصدحت حناجر المصلين الذين انتشروا في رحاب المسجد بتكبيرات العيد "الله أكبر ولله الحمد".
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان تلقته "العين الإخبارية" إن أكثر من 200 ألف مصل أدوا صلاة عيد الفطر في رحاب المسجد الأقصى".

ويحتفل الفلسطينيون بعيد الفطر في ظل توترات اشتدت مع مطلع شهر رمضان وتركزت في باحات المسجد الأقصى ومدينة القدس بشكل خاص والأراضي الفلسطينية بشكل عام.

وعكست هذه التوترات بنفسها على هتافات آلاف الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى من فترة ما بعد صلاة الفجر واستمرت بعد صلاة العيد.

ولوح فلسطينيون بالأعلام الفلسطينية وهم يهتفون "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".

وكان خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سليم استنكر في خطبة العيد الانتهاكات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى، مؤكدا على أن المسجد للمسلمين وحدهم.

وتحدث "سليم" عن أهمية صلة الرحم خلال العيد وحث على الوحدة ما بين المسلمين ونبذ الخلافات.

من جهة ثانية، فقد تبادل المصلون التهاني بحلول عيد الفطر، وقام شبان فلسطينيون بتوزيع الحلوى على المصلين لدى وصولهم إلى المسجد وفي ساحاته.

وتجمع المئات من الأطفال في الساحة المقابلة لقبة الصخرة المشرفة حيث قام متطوعون بتوزيع الهدايا على الأطفال الذين ارتدوا ملابس العيد ووصلوا إلى المسجد مع ذويهم.

وأفرجت السلطات الإسرائيلية، الخميس، عن الأسيرين رائد كنعان وضرار جاموس من زيتا جماعين قضاء نابلس بعد قضائهم 19 عاماً في السجون الإسرائيلية.

وفي نفس اليوم، أفادت تقارير إعلامية فلسطينية، بإطلاق القوات الإسرائيلية قنابل الغاز تجاه المصلين في باحات المسجد الأقصى.

تحركات إسرائيلية جاءت بعد ساعات من إحياء عشرات الآلاف من الفلسطينيين ليلة القدر بالمسجد الأقصى المبارك، مساء الأربعاء، في أكبر تجمع بالمسجد منذ بداية شهر رمضان الكريم.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس إن أكثر من 250 ألف مصل أحيوا ليلة القدر بالمسجد، في الليلة الوحيدة طوال السنة التي يسمح فيها بفتح أبوابه على مدار الساعة لأداء الصلوات، خاصة صلاة العشاء والتراويح وقيام الليل.

وبدأ الآلاف من سكان الضفة الغربية بالتوافد إلى المسجد الأقصى منذ صلاة الفجر، حيث امتلأت ساحات ومصليات المسجد بالمصلين.

ربع مليون مصلٍ يحيون ليلة القدر في المسجد الأقصى

وأحيا نحو ربع مليون مصل، الأربعاء، ليلة القدر ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان، في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس: إن 250 ألف مصل توافدوا إلى المسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر، وسط إجراءات مشددة فرضتها سلطات الاحتلال على المدينة المقدسة.

وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية بأن باحات ومصليات الأقصى اكتظت بالمصلين الذين جاءوا من مدينة القدس ومن أراضي الـ 48، وممن تمكنوا من الوصول من الضفة، تحدوا قيود الاحتلال وحواجزه لإحياء ليلة القدر.

وأضافت: إن نحو 250 ألف مصلٍ أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وسط أجواء رمضانية أضفت سحرًا خاصًا على سحر الأقصى.
ونصب المعتكفون خيامهم الرمضانية في أروقة الأقصى، لإحياء سنة الاعتكاف في ليالي العشر الأواخر من رمضان، ورفعوا العلم الفلسطيني، وصدحت حناجرهم بالتكبيرات والهتافات للأقصى.

وعززت شرطة الاحتلال الاسرائيلى قواتها في مدينة القدس ونشرت نحو 3 آلاف عنصر في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وأعلنت أنها ستطبق على دخول المصلين في ليلة القدر الشروط التي تطبق على دخولهم أيام الجمع في شهر رمضان المبارك.

وأكد الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، وخطيب المسجد الأقصى، أن الصلاة في المسجد الأقصى حقٌ لكل مسلم في العالم.

ونقلت وسائل إعلام عربية بيانًا صادرًا عن مفتي الديار الفلسطينية السابق، الشيخ عكرمة صبري، قال فيه: "يحق لكل مسلم في العالم أن يصلي في المسجد الأقصى المبارك".