العراق: فرار الآلاف من مدينة سنجار بعد اندلاع اشتباكات عنيفة
قال الجيش ومسؤولون أكراد عراقيون محليون إن آلاف الأشخاص فروا من بلدة بشمال العراق وسط اشتباكات عنيفة بين الجيش وميليشيا مرتبطة بجماعة انفصالية كردية.
وأوضح المسؤولون أن ما لا يقل عن 3000 شخص غادروا مدينة سنجار والمناطق المحيطة بها، واتجهوا شمالا نحو المنطقة الكردية شبه المستقلة لطلب اللجوء.
وغادروا عندما تصاعدت الاشتباكات يوم الاثنين بين الجيش العراقي ووحدات مقاومة سنجار، وهي جماعة مسلحة لها صلات بحزب العمال الكردستاني (التركي).
واندلعت أعمال العنف عندما شن الجيش العراقي عملية في وقت متأخر من يوم الأحد لتطهير المنطقة من “قوات مقاومة سنجار”، ومعظمهم من الأقلية الدينية الأيزيدية، وبحلول يوم الاثنين، امتد القتال إلى مناطق أخرى في قضاء سنجار.
وفي بيان، قال الجيش العراقي إن الهجوم كان لتفكيك نقاط تفتيش تابعة لوحدات مقاومة سنجار، التي أقيمت في سنجار والتي منعت المواطنين من العودة إلى منازلهم وقوضت سلطات الدولة العراقية. وأشار البيان إلى أنه عندما تصدت وحدات عسكرية عراقية لقوات مقاومة سنجار قوبلت بنيران كثيفة وقناصة وعبوات ناسفة على الطرق.
النقل العراقية: الرحلات الجوية إلى سوريا تقتصر على 3 شركات خاصة
أكدت وزارة النقل العراقية، اليوم الثلاثاء، أن العراق لا يسير رحلات عبر الخطوط الجوية العراقية إلى سوريا، وتقتصر الرحلات على 3 نواقل خاصة.
وقال وزير النقل ناصر الشبلي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "العقوبات على سوريا تمنع تسيير رحلات من الناقل الوطني (شركة الخطوط الجوية العراقية) إلى سوريا"، لافتاً إلى أن "ثلاث شركات (أور وأجنحة الشام وفلاي بغداد) هي من تسير الرحلات فقط، ولدى كل واحدة طائرة واحدة أو اثنتان مخصصتان للرحلات إلى سوريا، ما يولد زخما أحدث شكاوى لدى المواطنين".
وأشار إلى أن "لدى العراق 33 طائرة تسير رحلات حول العالم لكن لا يمكن تسيير منها إلى سوريا بسبب العقوبات عليها".
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الوزارة حسين جليل، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أنَّ "رحلات الناقل الوطني الحكومي إلى سوريا توقفت منذ العام 2014 نتيجة الظروف الأمنية التي تمر بها والأجواء غير آمنة، وكذلك بسبب الارتفاع الباهظ بأسعار التأمين".