الدفاع الروسية: تدمير عناصر الجيش الأوكراني وكتائب "آزوف" بمصنع آزوفستال
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير مواقع عناصر الجيش الأوكراني وكتائب "آزوف" بمصنع آزوفستال في ماريوبول، بعد خرقهم لوقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الروسية فاديم أستافيف، اليوم الثلاثاء "إن مسلحي كتيبة "آزوف" والقوات الأوكرانية استغلوا نظام وقف إطلاق في آزوفستال للوصول إلى مواقع إطلاق النار، وقد بدأ استهدافهم الآن"، وفقا لما نقلته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية.
وأضاف "لقد خرجوا من الأقبية واتخذوا مواقع إطلاق نار في المنطقة وفي مباني المصنع"، مبينا أن وحدات من الجيش الروسي وجمهورية دونيتسك الشعبية بدأت باستخدام المدفعية والطائرات في تدمير مواقع إطلاق النار هذه.
أخبار أخرى..
روسيا تسعى لتمويل مشروع أنبوب الغاز الضخم بين المغرب ونيجيريا
بخطى ثابتة يسير مشروع أنبوب الغاز الرابط بين نيجيريا والمغرب إلى التنزيل؛ إذ أكد وزير الدولة للموارد البترولية النيجيري، تيميبر سيلفا، أن بلاده والمغرب ما زالا يسعيان للحصول على تمويل المشروع الضخم.
وأصبحت إمدادات الغاز في إفريقيا في دائرة الضوء بشكل متزايد؛ إذ يتطلع الاتحاد الأوروبي لفطم نفسه عن الإنتاج الروسي بعد العملية العسكرية في أوكرانيا.
العلاقات السابقة
وقبل أربع سنوات، اتفق الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمد بخاري على المشروع الضخم لنقل الغاز على طول ساحل المحيط الأطلسي في صفقة تم توقيعها لأول مرة في عام 2016.
وقال وزير الدولة النيجيري إن خط الأنابيب سيكون امتدادا لمنشأة كانت تضخ الغاز من جنوب نيجيريا إلى بنين وتوغو وغانا منذ 2010.
وأضاف في تصريحات لوسائل الإعلام: “نريد أن نواصل خط الأنابيب هذا على طول الطريق إلى المغرب”، مبرزا أنه “في الوقت الحالي، ما زلنا على مستوى الدراسة، وبالطبع نحن على مستوى تأمين التمويل لهذا المشروع والكثير من الناس يبدون اهتمامًا”.
وتابع المسؤول الوزاري النيجيري: “كان الروس معي في المكتب الأسبوع الماضي، فهم يرغبون بشدة في الاستثمار في هذا المشروع، وهناك الكثير من الأشخاص الآخرين الذين يرغبون أيضًا في ذلك”.
وتابع قائلا: “هناك الكثير من الاهتمام الدولي واهتمام المستثمرين بالمشروع، لكننا لم نحدد حقًا المستثمرين الذين نريد المشاركة معهم”.
دراسة جدوى
وكانت المملكة المغربية ونيجيريا أطلقتا رسميا دراسة جدوى مشروع عملاق لخط أنابيب الغاز يفترض أن يبلغ طوله حوالي أربعة آلاف كيلومتر، ويعبر 12 دولة تضم ثلاثمائة مليون نسمة، قبل وصوله إلى الأسواق الأوروبية.