مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العجيبنة في تشاد وفراخ مشوية بالنيجر.. عادات العيد بدول الساحل الإفريقي

نشر
الأمصار

لا يمكن إغفال طعم عيد الفطر الذي يكسوا العالم الإسلامي بجو من الفرحة من أقصاه إلى أقصاه، وإذا ما أرتحلنا إلى دول الساحل الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى، وهي تتكون من دول تشاد والنيجر ومالي وموريتانيا والسودان، سيكون له طعم وتقاليد خاصة، تميز تلك الدول عن ما سواها من دول اخرى، حيث امتزجت العادات الأفريقية مع بهجة العيد الإسلامية، وسنخص بالذكر الدول خارج جامعة الدول العربية في تلك الدول وهي تشاد والنيجر ومالي

العيد في تشاد

كشف هارون جنيه، مفوض الشئون الإسلامية في دولة تشاد، أن عادات العيد بدول الساحل الإفريقي وخاصة احتفال الشاديين بالعيد يبدأ من ليلة العيد،  حيث يذهبون إلى الترزي ليفصل لهم ملابس العيد، والسلام على الناس ويدعو لهم بالغير وتدعوا بعودة الغائب والمسافرين وتطلب منهم السماح.

وأكد جنيه في تصريحات خاصة لـ"الأمصار"، أن كعك العيد في تشاد مختلف عن الكثير من البلاد العربية حيث يصنع من دهن البقر بالبيوت.

بينما عن الأطفال يوضح مفوض الشئون الإسلامية في دولة تشاد، أنهم يطوفون على البيوت من أجل "بركة العيد"، أكثرها تكون نقدية، وبالبيوت ويعطوهم هدايا "  الأطفال يلعبون في البيوت في باحات البيوت في الشوارع.

وبين جنيه، أن العيد تعتبر أيام صلة الأرحام، حيث يخرج الشباب و أغلب الناس في زيارات عائلية، وتتزاور الأسر فيما بينها خلال أيام العيد

وتعتبر من الأكلات المميزة في العيد في دولة تشاد هي العجينة الزرقاء، وهي تتكون من السكر والعسل والذرة المحروقة ويصبوا لها مياة حتى تنشف.

العيد في النيجر

بينما أوضح  موسى محمد بدوي، الإعلامي والناشط من النيجر، أن شعب النيجر يتميز بالكثير من العادات والتقاليد المميزة في أيام العيد، وهي من عادات العيد بدول الساحل الأفريقي، وتعتبر من العادات المميزة هي وجبة الدجاج وهم يشووه في العيد، حيث تقوم ربة المنزل بتجهيز وجبة مكرونة ومعها بعضا من الدجاج.

واكد بدوي في تصريحات خاصة لـ"الأمصار"، أن تلك الوجبة تقوم بالإفطار عليها الأسر في النيجر  صباح يوم العيد قبل الذهاب إلى صلاة العيد، وهى من الوجبات التي تتبادلها الأسر في  ليلة العيد وصباح اول أيام العيد.

وأضاف النشاط النيجري، أن  ليلة العيد لها طقوس مميزة في هذا البلد الإسلامي حيث تقوم الأسرة بصنع حلويات كثيرة في العيد مثل الكعك والبسكويت.

ولا يمكن للأطفال تفويت عادة "بركا دا سالا"، وهو وهى مبلغ من المال يعطيه الكبار لصغار العائلة ليقوم بشراء ما يحلو لهم من حلوى أو لعب.

العيد في مالي

بينما يتميز العيد في دولة مالي بالعديد من العادات المميزة، وهي من عادات العيد بدول الساحل الأفريقي تزدحم الشوارع في دولة مالي بالكثير من المصلين أثناء خروجهم لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، ويفضل الكثير من سكان العاصمة بالصلاة في مسجد تنبكت الكبير، وهو يتميز بقدمه، وشعبيته الكبيرة يتميز هذا المسجد بوجود الكثير من الفتحات الصغيرة التي تقوم بعمليات التهوية مع إعطاء المسجد الإضاءة المميزة أيضاً هذا المسجد يحتوي علي فناء، واسع جداً غير مسقوف يمكن أن يصلي في هذا المسجد ألفين مصلي.

وتوجد الكثير من العادات، والتقاليد التي تقوم بها دولة مالي للإحتفال بعيد الفطر المبارك، وهي من عادات العيد بدول الساحل الأفريقي منها  الذهاب إلي الاصدقاء، والاقارب،والخروج معهم، والحلوى مع العائلة في المجالس، والتحدث في الأمور السعيدة.

وتصنع الكثير من أنواع الحلوى، والبسكويت وأيضاً، في عادات العيد بدول الساحل الأفريقي من المخبوزات، ويتم تنظيف البيت لإستقبال الضيوف، والذهاب لشراء الملابس الجديدة التي تشعر الأطفال بجو العيد المميز. تبادل التهاني، والمباركات بحلول عيد الفطر المبارك.