مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس الأولى عربيًا وإفريقيًا من بين الوجهات الأكثر طلبًا من السياح الفرنسيين

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة السياحة التونسية أن جرى تصنيف تونس كأول وجهة إفريقيا وعربيًا والرابعة عالميًا من بين الوجهات الأكثر طلبًا من السياح الفرنسيين خلال الفترة القادمة حسب حجم المبيعات التي تم تسجيلها خلال شهر أبريل 2022، وفقا ل "بارومتر الوجهات" الذي يقوم به الموقع الفرنسي المختص في السياحة والرحلات والترفيه "L’Echo Touristique" عن طريق المنصة المختصة في الرحلات والترفيه "Orchestra". 

وأضافت وزارة السياحة التونسية - في بيان اليوم /الخميس/ - أن المبيعات على الوجهة التونسية بفرنسا سجّلت خلال شهر أبريل 2022، حسب "البارومتر"، ارتفاعا بنسبة 22% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019 أي قبل جائحة كورونا وهو مؤشر إيجابي يعكس الإنتعاشة المنتظرة للقطاع السياحي خلال الفترة القادمة. 

من ناحية أخرى، ترأس وزير السياحة التونسي محمد المعز بلحسين جلسة عمل تنسيقية للإطلاع على مدى الإستعداد لتنظيم الفعاليات السياحية القادمة التي ستنظمها الوزارة أو المؤسسات التى تشرف عليها. 

كما ناقش بلحسين الاستعداد للاجتماع السنوي لوكالات السفر الألمانية بالتعاون مع المؤسسة التونسية لوكالات السفر والذي سيشهد حضور ومشاركة قرابة 100 وكيل من ألمانيا وكذلك من تونس، والزيارة السنوية لمعبد الغريبة بجزيرة جربة منتصف شهر مايو الجاري وكذلك مدى الإستعداد للموسم السياحي الصيفي وبقية السنة.

أخبار أخرى..

تونس: حلول جزئية لدفن جثث المهاجرين في صفاقس

شدّدت منظمات أهلية تونسية على ضرورة حفظ كرامة المهاجرين الذين انتُشلت جثثهم من البحر في صفاقس، جنوب شرقي البلاد، عبر الإسراع في دفنهم في ظروف لائقة، مطالبة السلطات التونسية بتحمّل مسؤولياتها إزاء المهاجرين غير النظاميين، إلى جانب وضع سياسات عامة تحدّد مسؤوليات الأطراف المعنية بدفن ضحايا "رحلات الموت" في المياه الإقليمية التونسية.

أتى ذلك بعد نداءات استغاثة وجّهتها السلطات الصحية والقضائية لإيجاد حلول لأزمة الجثث المكدّسة في مستشفى صفاقس، بسبب عدم قدرة البرادات على استيعاب مزيد من الجثث، في حين لا تتوفّر مقابر لدفنهم.

وأمس الأربعاء، صرّح المتحدّث باسم محاكم صفاقس، مراد التركي، بأنّ أكثر من 40 جثة في حالة تحلّل تتكدّس في مستشفيات صفاقس، من دون أن تتمكّن السلطات الصحية من حفظها، الأمر الذي نتج عنه انبعاث روائح كريهة في داخل المؤسسات الاستشفائية بالمدينة.