إثيوبيا.. وصول رابع قافلة إنسانية إلى إقليم تيغراي
أفادت الأمم المتحدة بوصول قافلة تحمل مساعدات إنسانية تمسّ الحاجة إليها إلى عاصمة منطقة تيغراي المضطربة في شمال إثيوبيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك يوم الخميس، إن الشاحنات الـ 27 قامت بتسليم ما يقرب من ألف طنّ متري من المواد الغذائية والمواد الأساسية الأخرى إلى مدينة ميكيلي.
وأضاف أن هذه هي رابع قافلة إنسانية تصل إلى تيغراي منذ استئناف نقل المساعدات في بداية نيسان/أبريل، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الانقطاع.
منذ ذلك الحين، وصلت 169 شاحنة إلى تيغراي، تنقل 4,300 طن متري من الإمدادات.
وأضاف السيد دوجاريك أنه تم إرسال المواد الغذائية وغيرها من المساعدات من العاصمة الإقليمية إلى المناطق التي تحتل أولوية عبر تيغراي، لتوزيعها فيما بعد، بينما يسمح الوقود الذي وصل مؤخرا بتوسيع نطاق نقل العمليات الإنسانية الحيوية.
وقال: "مع ذلك، فإن معدل وصول المساعدات إلى تيغراي لا يزال جزءا صغيرا مما هو مطلوب. لا تزال الخدمات الأساسية، بما في ذلك الكهرباء وشبكات الاتصالات والخدمات المصرفية مقطوعة إلى حد كبير."
وتواصل الأمم المتحدة وشركاؤها العمل مع السلطات لزيادة شحنات إمدادات الإغاثة بشكل عاجل، بما في ذلك البذور والأسمدة قبل موسم الزراعة الصيفي الحاسم.
أخبار أخرى..
إثيوبيا: أحبطنا هجمات إلكترونية طالت سد النهضة
سد النهضة
أعلن مدير عام وكالة أمن شبكات المعلومات الإثيوبية شوميت جيزاو، إحباط هجمات إلكترونية حاولت استهداف سد النهضة والمؤسسات المالية الكبرى في البلاد.
وأضاف في مؤتمر صحافي، أن منظمة ترعاها الدول التي تحسد إثيوبيا على مساعي السلام والتنمية أعلنت الحرب الإلكترونية ضد أديس أبابا تحت شعار "حرب الهرم الأسود"، وفق قوله.
وأوضح أن الهجمات الفاشلة شملت محاولات عرقلة أعمال سد النهضة من خلال استهداف 37 ألف جهاز كمبيوتر مترابط تستخدمها المؤسسات المالية، وفق تعبيره.
واعتبر أن هذه الحملة كانت بهدف تخريب البناء الناجح لسد النهضة، بحسب تعبيره.
وحذر المسؤول من أن الهجمات الإلكترونية ضد السد قد تزداد في المستقبل، مشيرا إلى أنه يتم تنفيذ الأمن السيبراني المنسق لحماية كل من إنشاء وإدارة أعمال السد.
وكانت إثيوبيا أعلنت قبل أشهر، بدء عملية توليد الطاقة من سد النهضة، الذي أقامته على النيل الأزرق، في ما يعد منعطفاً كبيراً في المشروع المثير للجدل.
في حين أكدت مصر والسودان مؤخراً تمسكهما بالتوصل إلى اتفاق قانوني عادل ومنصف وملزم لعملية ملء وتشغيل السد، بما يحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.
واتفق الجانبان على استمرار التشاور المكثف والتنسيق المتبادل في هذا السياق خلال الفترة المقبلة، مع التأكيد على الأهمية القصوى لقضية المياه بالنسبة للشعبين المصري والسوداني باعتبارها مسألة أمن قومي.