أوكرانيا تعلن استهداف الفرقاطة الروسية الأدميرال ماكاروف
ذكرت تقارير صحفية ومسئولون أوكرانيون اليوم الجمعة أن السفينة الحربية الروسية "الأدميرال ماكاروف" قد استهدفت بصواريخ أوكرانية واشتعلت النيران فيها.
وأكد أنتون جيراشينكو، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على قناته عبر "تلجرام"، أن الصاروخ المضاد للسفن من طراز "نبتون" تمكن من إصابة الهدف.
وأشار المسؤول الأوكراني إلى أن "الأدميرال ماكاروف" كانت تبحر بالقرب من جزيرة الأفعى في البحر الأسود جنوب أوديسا. كما أفاد أن موسكو أرسلت سفنا أخرى متمركزة في القرم لمساعدة "الأدميرال ماكاروف".
من جهته، نقل أولكسي هوشرينكو رئيس المجلس الإقليمي لمدينة أوديسا على حسابه في تلجرام عن مصادر روسية غير رسمية لم يسمها أن الفرقاطة أصيبت، وتابع أنها لم تتمكن من تفادي الصاروخ الأوكراني المضاد للسفن مؤكدا تعرضها لأضرار بالغة. ولكنه قال إنها لا تزال طافية.
وكان ألكسندر خيربيت، الصحفي في صحيفة "ZNUA" الأوكرانية من أوائل من نقل هذه المعلومات، وكتب على حسابه في تويتر نقلا عن هيئة الأركان العامة الأوكرانية أن روسيا فقدت سفينة أخرى لكنه أضاف أن هذه المعلومات بحاجة للتأكيد.
من جانب آخر، ردت صحيفة لوموند الفرنسية على تساؤلات قرائها الكثر حول حقيقة ما جرى للفرقاطة ماكاروف، باستعراض الأخبار المتداولة ولكنها قالت إنه "رغم كل المعلومات المنتشرة عبر وسائل الإعلام والسلطات الأوكرانية، فإنها لا تستطيع في الوقت الحالي تأكيد مصداقية هذه الإشاعة".
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع الروسية لم تعلق حتى اللحظة على هذه المعلومات.
وإن صحت هذه المعلومات، ستكون فرقاطة "الأدميرال ماكاروف" أحدث خسارة بحرية لروسيا، بعد الضربة الموجعة التي تلقتها روسيا بإغراق الطراد موسكفا قبل أسابيع على يد الأوكرانيين.
يذكر أن "الأدميرال ماكاروف" من أحدث السفن الحربية التي تمتلكها روسيا وهي مجهزة بصواريخ موجهة.
أخبار ذات صلة..
دعا الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، والمستشار أولاف شولتز؛ لزيارة كييف خلال اتصال هاتف مع شتاينماير، وذلك نقلًا عن مكتب المستشار الألماني.
ودعا زيلينسكي الرئيس الألماني والحكومة الفيدرالية بأكملها بقيادة شولتس لزيارة كييف، ولم يتم تقديم تواريخ محددة للزيارة، لكن بيلد تخمن أن الزيارة قد تتم في 8 أو 9 مايو الجاري.
وكان قد أجرى شتاينماير اتصال هاتفي مدتها 45 دقيقة مع زيلينسكي، ووصف الزعيمان المحادثات بأنها "جيدة جدا ومهمة".
وقال مكتب الرئيس الألماني "تم التخلص من حالة التوتر التي حدثت في الماضي. وافق الرئيسان على البقاء على اتصال وثيق".