سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 1.22 دولار
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 1.22 دولار، بنهاية تداولات يوم أمس الجمعة.
وأعلنت مؤسسة البترول الكويتية، اليوم السبت، أن سعر برميل النفط بلغ 14ر117 دولار في تداولات يوم أمس، مقابل 92ر115 دولار للبرميل في تداولات يوم أمس الأول الخميس، وفقا لوكالة أنباء الكويت "كونا".
وفي الأسواق العالمية، ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي 49ر1 دولار لتبلغ عند التسوية 39ر112 دولار للبرميل، كما صعد خام "نايمكس" 1ر1 دولار ليبلغ 77ر109 دولار للبرميل.
أخبار أخرى..
الكويت تسعى لاستثمار 750 مليون دولار بمشاريع في باكستان
تخطط وحدات مدعومة من الكويت للاستثمار في عددٍ من المشروعات بقيمة 750 مليون دولار في باكستان؛ ما سيعد واحداً من أكبر الاستثمارات المعروضة في السنوات الأخيرة.
قال رئيس مجلس إدارة الشركة الباكستانية الكويتية للاستثمار محمد الفارس، إن كلاً من شركة “إنرتك القابضة” التابعة لهيئة الاستثمار الكويتية، والشركة “الباكستانية الكويتية للاستثمار” تقدمتا بطلب للحصول على ترخيص لتأسيس بنك رقمي، ومقترح بإنشاء مصنع للهيدروجين، ومدينتين ذكيتين.
ولفت إلى أن “إنرتك” والشركة الباكستانية الكويتية للاستثمار شكّلا تحالفاً لاستكشاف الفرص في باكستان.
يذكر أن الشركتين تعملان حالياً على إنشاء خط لأنابيب المياه بتكلفة 200 مليون دولار؛ وفق بلومبرج.
وتحمل الاستثمارات المرتقبة مزايا بالنسبة إلى باكستان، التي لم تشهد جذب استثمارات أجنبية لأكثر من عقد بسبب انقطاعات الطاقة والإرهاب وعدم الاستقرار السياسي.
أدت الاضطرابات الأخيرة في باكستان إلى تغيير النظام، بينما انخفضت احتياطيات النقد الأجنبي للبلاد إلى أقل من شهرين من الواردات، ويقوم رئيس الوزراء شهباز شريف، المنتخب حديثاً، بزيارة إلى المملكة العربية السعودية حالياً، والتي قدمت دعماً من خلال قرض في الماضي.
وتتفاوض باكستان أيضاً مع صندوق النقد الدولي للحصول على 3 مليارات دولار هذا العام، وعلى الرغم من أن القروض كانت بمثابة سدّ للفجوة الرئيسية للدعم المالي، فقد سعت باكستان منذ فترة طويلة إلى زيادة الاستثمار الأجنبي لتقليل اعتمادها على الاقتراض.
ومن ناحية أخرى، أكدت السعودية دعمها المستمر لباكستان واقتصادها وتعهدت بتعميق ورفع وتيرة التعاون الاستثماري بين البلدين، وذلك وفقاً لبيان مشترك صدر فجر اليوم الأحد بشأن الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف للمملكة.
ووفقاً للبيان، الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، فقد أكدت السعودية دعمها المستمر لباكستان واقتصادها، بما في ذلك مناقشة إمكانية دعم وديعة المملكة لدى البنك المركزي الباكستاني البالغة 3 مليارات دولار من خلال تمديد أجلها أو من خلال خيارات أخرى، وبحث الخيارات لتعزيز تمويل المنتجات البترولية ودعم الإصلاحات الاقتصادية في باكستان بما فيه مصلحة باكستان وشعبها.
واتفق الجانبان على تعميق ورفع وتيرة التعاون الاستثماري بين البلدين، وتحفيز الشراكات وتمكين فرص التكامل الاستثمارية بين القطاع الخاص في البلدين.
وعبر الجانبان عن عزمهما عقد منتديات استثمارية لتعريف قطاعات الأعمال من الجانبين على الفرص المتاحة وحثها على عقد الشراكات في المجالات الاستثمارية المختلفة، والعمل المشترك على حل التحديات التي تواجه المستثمرين فيهما من خلال استمرار عقد اجتماعات مجلس الأعمال السعودي الباكستاني.
وتبادل الطرفان وجهات النظر حول المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية، واتفقا على أهمية استمرار العمل على تنسيق مواقفهما بما يخدم مصالحهما.
وأكّدا على موقفهما الداعم لتوطيد الأمن والاستقرار ونبذ العنف والتطرف والإرهاب، ودعم وحدة واستقلال دول المنطقة وسلامة أراضيها، وتغليب الحلول السياسية للصراعات، بما يعود على المنطقة وشعوبها بالخير والنماء.