استشهاد طفلين بانفجار عبوة ناسفة من مخلفات الإرهاب في سوريا

استشهد طفلان في بلدة الفقيع بريف درعا الشمالي في سوريا، نتيجة انفجار عبوة ناسفة من مخلفات الإرهاب.

وأكدت مصادر، أن العبوة الناسفة زرعها الإرهابيون قبل اندحارهم من بلدة الفقيع ومحيطها بريف درعا الشمالي، وانفجرت صباح اليوم الأحد، خلال سير طفلين من البلدة في الأراضي الزراعية القريبة منها ما أدى إلى استشهادهما.

أصيب ثلاثة أشخاص في سوريا بجروح متفاوتة السبت، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات إرهابيى "داعش" في قرية عكش بريف السلمية الشرقي بمدينة حماة فى وسط سوريا.

ونقل التلفزيون السورى عن مصدر في قيادة شرطة حماة قوله،" إن لغماً أرضياً من مخلفات إرهابيي "داعش" انفجر في قرية عكش بريف السلمية الشرقي خلال تواجد عدد من السوريين في المكان ما تسبب بإصابة رجلين اثنين وطفلة بجروح متفاوتة وتم نقلهم إلى المستشفى". 

أخبار أخرى..

وفي سياق أخر، قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري، إن أكثر من 4 مليون إنسان في منطقة شمال غرب سوريا أمام "كارثة إنسانية حقيقية" في حال عدم تمديد تفوض إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

وأوضحت المؤسسة، في بيان لها، أن روسيا تكشف عن نيتها باستخدام الفيتو لتعطيل تمديد تفويض إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، ليكون أكثر من 4 مليون إنسان في شمال غرب سوريا أمام كارثة إنسانية حقيقية.

وأضافت أن فصل الشتاء لهذا العام انتهى بما حمله للمدنيين من مأساة وألم، وأنهم الآن ينتظرهم فصل صيف والذي لن تكون أسهل من الشتاء، في ظل استمرار هجمات نظام الأسد وروسيا.

وأشارت المنظمة إلى غياب الخدمات الأساسية عن المدنيين في المنطقة آنفة الذكر والحرائق المندلعة والأمراض التي تهددهم، إضافة إلى النقص الكبير في الاستجابة الإنسانية.

وتحاول روسيا دول عدّة إلى جانبها عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحررة شمال غرب سوريا، عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا من خلال استخدام حق النقض الفيتو في مجلس الأمن وتحويلها لمناطق سيطرة النظام السوري.

وفي وقت سابق، انهار جسر يربط محافظتي الرقة ودير الزور في سوريا بسبب السيول الجارفة والناجمة عن العاصفة المطرية المستمرة التي تضرب المنطقة الشرقية من البلاد.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن محافظ الرقة عبد الرزاق الخليفة أن هناك ثلاثة جسور على محور طريق الرقة دير الزور، وأن انهيار جسر الشريدة في ريف الرقة الشرقي أدى لقطع الطريق.

ووعد المحافظ أنه لن تمضي الليلة القادمة إلا ويكون عاد الجسر إلى ما كان عليه سابقا.

وأشار إلى أن هذا الجسر قد وضع ضمن خطة المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية لإعادة تأهيله في العام الحالي.

وكانت محافظة الرقة استنفرت جميع الآليات في القطاعين العام والخاص في المنطقة للتعامل مع أي طارئ، والآن تنتظر ورشات المحافظة توقف جريان السيول في مكان الجسر لإعادة تأهيل الجسر.