الرئيس الصومالي الأسبق يترشح مرة أخرى للانتخابات الرئاسية الصومالية
سجلت اللجنة المشتركة للانتخابات الرئاسية الصومالية، اليوم الأحد، الرئيس الصومالي الأسبق شريف شيخ أحمد، مرشحا لانتخابات الرئاسة الصومالية لعام 2022 م، وأصبح شريف شيخ أحمد، المرشح الأول الذي يسجل رسميًا.
ووفقًا للجنة المشتركة للانتخابات، يتعين على المرشحين للرئاسة، التسجيل رسميًا في يومي الثامن، والتاسع، حتى العاشر من شهر مايو الجاري.
وفي وقت سابق، قتل قيادي بارز من ميليشيات "الشباب" الإرهابية الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة في عملية عسكرية نفذتها القوات المسلحة الصومالية في وقت متأخر من مساء أمس السبت، في شرقي محافظة غلغدود بولاية غلمدغ الإقليمية.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم الأحد، أن عملية التصفية جرت في منطقة "شرفلي"، ما أسفر عن مصرع المدعو فارح علي ورسمي الذي كان مسؤول الحركة الإرهابية في مناطق شرق إقليم غلغدود.
جدير بالذكر، أن قوات الجيش الصومالي تواصل حملة للقضاء على شوكة فلول مليشيات "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة.
اخبار ذات صلة..
بحث رئيس مجلس الشعب الصومالي شيخ آدم محمد نور اليوم السبت، مع سفير الإمارات لدى الصومال محمد أحمد العثمان سبل تعزيز التعاون الثنائي.
وأعرب رئيس مجلس الشعب - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية - عن شكره إلى دولة الإمارات على جهودها في دعم شعب بلاده في مختلف المجالات الإنسانية والإغاثية والتنموية.
من جانبه، أكد سفير الإمارات لدى الصومال مواصلة بلاده تقديم الدعم إلى الصومال في كافة المجالات.
وفي نفس اليوم، أدانت دولة الإمارات، بشدة، هجومًا إرهابيًا استهدف قاعدة لبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال، مشددة على رفضها للعنف والإرهاب.
والثلاثاء، قتل ما لا يقل عن عشرة جنود بورونديين، وفقد 5 وجرح 25، في هجوم شنه مسلحون من حركة "الشباب" على معسكر ابعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس)، وفق الجيش البوروندي.
وتعليقا على الهجوم، أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن "دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية".
وأعربت الوزارة عن تضامنها الكامل مع بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
كما أعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة وشعب جمهورية بوروندي الصديقة ولأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
ولا تشمل حصيلة الجيش البوروندي مجمل الضحايا، حيث نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أمنية في مقديشو أن الهجوم الإرهابي أسفر عن مقتل "العشرات" بينهم جنود بورونديون.
ولم تصدر السلطات الصومالية بعد حصيلة بالضحايا، ولا الاتحاد الأفريقي. واكتفى الطرفان في بيان بالتنديد بالهجوم الذي استهدف موقعا متقدمالـ"أتميس" يشرف عليه جنود بورونديون قرب بلدة سيل باراف على بعد 160 كيلومتر شمال شرق مقديشو.
ووفق إعلام صومالي، بدأ الهجوم بتفجير سيارة مفخخة في البوابة الأمامية للقاعدة تبعها إطلاق نار تحول إلى مواجهات مباشرة بين الجانبين في بلدة عيل برف، بمحافظة شبيلي الوسطى جنوبي الصومال.
وتبنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، وزعمت سيطرتها بالكامل على القاعدة وإلحاق خسائر بشرية كبيرة في صفوف قوات "أتميس"، دون مزيد من التفاصيل.