مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إصابة عدد من الفلسطينيين باختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في قرية رمانة

نشر
الأمصار

أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، مساء اليوم الأحد، بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية رمانة غرب جنين.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بأكثر من 50 ألية عسكرية، ونشرت قناصتها على أسطح المنازل، قبل أن تداهم منزلي المواطنين يوسف الرفاعي وعماد أبو شقير صبيحات.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بأكثر من 50 ألية عسكرية، ونشرت قناصتها على أسطح المنازل، قبل أن تداهم منزلي المواطنين يوسف الرفاعي وعماد أبو شقير صبيحات.

وذكرت أن الأمر تسبب في اندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق.

وأفادت وسائل إعلام، مساء اليوم الأحد، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اقتحم بلدة رمانة بغرب جنين، مسقط رأس منفذي عملية إلعاد، وداهم منزلي منفذي العملية.

وذكر شهود عيان أن مواجهات اندلعت بداية اقتحام الجيش للبلدة، ثم أغلق الجيش كل الطرق المؤدية لمنزلي منفذي العملية، مع انتشار كبير في القرية.

وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلقاء القبض على الفلسطينيين الاثنين، اللذين يشتبه في تنفيذهما لهجوم إلعاد، وذلك في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صباح الأحد.

ويوم الخميس الماضي، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية سقوط ثلاثة قتلى في هجوم بمدينة إلعاد في وسط إسرائيل.

وكانت الهيئة الإسرائيلية، قد أعلنت عن وقوع 6 إصابات، من بينهم 4 في حالة خطرة، في هجوم قرب تل أبيب، في حين طالبت بلدية إلعاد بحسب المركز الفلسطيني للإعلام المستوطنين التزام المنازل بعد العملية.

أخبار أخرى..

فلسطين: موقف واشنطن بشأن الاستيطان غير كافٍ

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، السبت، بالموقف الذي أعلنته الخارجية الأمريكية بشأن الاستيطان، والذي اعتبرته غير كاف ولا يرتقي لمستوى جريمة الاستيطان.

وبحسب بيان للوزارة، تعقيبًا على إعلان سلطات الاحتلال المُصادقة على بناء 4 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وهدم 12 قرية في مسافر يطا جنوب محافظة الخليل، والاستيلاء على 22 ألف دونم في الأغوار "إن هذه المخططات تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، واتفاقيات جنيف، وانقلابًا على الاتفاقيات الموقعة، ما يؤجج التوتر ويقوض الثقة ويضر بحل الدولتين".

كما أعربت الوزارة عن استيائها، واعتبرت أن ما يجري هو استخفافًا إسرائيليًا رسميًا بمواقف الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي من الاستيطان، وتخريبًا إسرائيليًا ممنهجًا للجهود الإقليمية والأمريكية المبذولة لتحقيق التهدئة.

ووجهت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المخططات الاستعمارية التوسعية، ونتائجها على فرص تحقيق السلام، منوهة إلى أنها ترتقى لمستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي".

وشددت على أنها تتابع هذه القضية مع المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة ومجالسها ومنظماتها المختصة بهدف حشد أوسع إدانات لهذه المشروعات، وللمطالبة بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقفها فورًا، ولدفع المجتمع الدولي لوقف سياسة الكيل بمكيالين وفرض عقوبات على اسرائيل بسبب خرقها لالتزاماتها كقوة احتلال وفقًا لاتفاقيات جنيف.