مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإمارات.. ضمن الـ 10 الكبارعالمياً في تنافسية الاقتصاد والأعمال

نشر
الأمصار

جاءت الإمارات ضمن العشرة الكبار عالمياً في 18 مؤشراً رئيساً للاقتصاد والأعمال خاص بالتنافسية العالمية للعام 2021، وفقاً للتقارير الصادرة عن كبرى المؤسسات الدولية، وفق المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.

وذكر المركز أن الإمارات جاءت في المركز الأول عالمياً في مؤشر ريادة الأعمال، بحسب تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، فيما تصدرت المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر موهبة البحث في المشاريع التجارية، وفقاً لتقرير مؤشر الابتكار العالمي الصادر عن معهد “انسياد”، وأيضاً المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر الإلمام بتغير ظروف السوق، وفقاً لتقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية.

وجاءت الإمارات في المركز الأول عربياً وإقليمياً والثالث عالمياً في مؤشر الاحتفاظ بالمفكرين وفقاً لتقرير مؤشر تنافسية المواهب العالمي الصادر عن معهد «انسياد»، فيما تصدرت المركز الأول عربياً وإقليمياً والرابع عالمياً في مؤشر تشريعات البطالة، وفقاً لتقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية.

وجاءت الإمارات في المركز الأول عربياً وإقليمياً والخامس عالمياً في 3 مؤشرات تشمل: مؤشر الإجراءات اللازمة لبدء نشاط تجاري وفقاً لتقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، ومؤشر إجمالي الإنفاق على البحوث والتطوير الممول من قبل الأعمال، وفقاً لتقرير مؤشر الابتكار العالمي الصادر عن معهد «انسياد»، ومؤشر استقطاب المفكرين وفقاً لتقرير مؤشر تنافسية المواهب العالمي الصادر عن معهد «انسياد».

وجاءت الإمارات في المركز الأول عربياً وإقليمياً والثامن عالمياً في مؤشرين: الأول مؤشر عدد الأيام لبدء عمل تجاري وفقاً لتقرير تنافسية السفر والسياحة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، والثاني مؤشر تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي وفقاً لتقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية.

مؤتمر "الوحدة الإسلامية"

وفي سياق آخر، انطلقت فعاليات مؤتمر "الوحدة الإسلامية.. المفهوم، الفرص والتحديات" في الإمارات، الأحد.

ويستضيف المؤتمر مشاركين من أكثر من 150 دولة من جميع مناطق العالم، ويناقش موضوع "الوحدة الإسلامية.. المفهوم، الفرص والتحديات" وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

ويأتي المؤتمر برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات، ويستمر حتى الإثنين 9 مايو/أيار الجاري.

وأكد الشيخ نهيان بن مبارك، أن الإسلام كان ولا يزال مصدراً لمنظومة القيم والمبادئ.

وقال الشيخ نهيان بن مبارك في كلمته بمؤتمر "الوحدة الإسلامية.. المفهوم، الفرص والتحديات"، الأحد: "أعبر لكم عن سعادتي البالغة، لما يمثله هذا المؤتمر، من تجمع مرموق، لنخبة متميزة، من مفكري الأمة الإسلامية، الذين يمثلون بآرائهم، ومداخلاتهم، مستويات رفيعة، من التفكير الجاد والملتزم، والخبرة العريضة، بالواقع، والتاريخ، والمستقبل الذي نرجوه، في المجتمعات المسلمة".

وأضاف: "نرحب كثيراً، بانعقاد هذا المؤتمر، هنا في الإمارات، هذه الدولة، التي تمثل الآن، نموذجاً مرموقاً، للتعامل الناجح، مع البيئة الدولية المتغيرة، ونقطة جذب وتطلع، لكافة الأفراد والجماعات، على اختلاف أجناسهم وتوجهاتهم، وذلك في ظل قيم ومبادئ إسلامية أصيلة، وفي إطار رؤية صائبة، لتحقيق وحدة المجتمع، والتواصل الناجح مع الآخرين، والإسهام النشط، في كافة إنجازات التطور في العالم".

التنمية الوطنية في الإمارات 

وتابع: "لقد أدركنا في الإمارات منذ البداية، ومن خلال النظرة الرائدة، لمؤسس دولة الإمارات، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وبفضل القيادة الحكيمة، للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وإخوانه قادة الوطن المخلصين، أن نجاح التنمية الوطنية في الإمارات، مرهون بوجود تفهم كامل، للظروف العالمية المحيطة بنا، مع إصرار قوي، على أن يكون لنا دور مهم، في تشكيل هذه الظروف، وتحديد أنماط التطور المستقبلي فيها، خاصة وأن النظام الدولي الآن، يتسم بتداخل المصالح، وتشعب العلاقات، وتدويل كافة عناصر النشاط الإنساني، بل والحاجة كذلك، إلى تنمية مبادئ التعاون، والأخوة، والتعايش ، في جميع أركان العالم".

وأكمل: "إنني آمل، أن تسمحوا لي، أن أضع أمامكم، بعض الملاحظات، حول موضوع هذا المؤتمر، أضعها أمامكم كشخص غير متخصص، يهتم بالجوانب العملية، للوحدة الإسلامية، ودورها المرتقب، في أن يكون المسلمون، بالفعل، فاعلين حقيقيين، في مسيرة العالم".


وتابع: "ملاحظاتي المتواضعة هي أولاً: إن موضوع الوحدة الإسلامية، هو موضوع مهم بلا جدال، في ضوء ما تشهده المجتمعات المسلمة، من تحديات جسيمة، تهدد وجود بضعها، في عدد من الأحيان، وهي تحديات نشأت نتيجة عوامل داخلية، أو بسبب قوى خارجية، تسعى إلى إعادة تشكيل مسيرة الأمة كلها – هذا ، وفي الوقت نفسه، نلاحظ أن الظروف الدولية ، في تطور دائم ، وأن هناك فرصاً مواتية، كي تأخذ الأمة الإسلامية، موقعها اللائق بها، في هذا العالم".