الاحتلال يمدد اعتقال الأسير محمد الحلبي من غزة لـ 90 يوما
مددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، اعتقال الأسير محمد الحلبي من قطاع غزة لمدة 90 يوما.
وأفاد نادي الأسير، في بيان له، بأن جلسة جديدة ستعقد للأسير الحلبي، وهي الجلسة رقم 170 منذ اعتقاله عام 2016.
يذكر أن الحلبي اعتقل بتاريخ 15 حزيران 2016، وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ ولتعذيب جسدي ونفسي استمر لمدة 52 يوما.
وفي سياق أخر، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال شابين فلسطينيين تدعي أنهما نفذا عملية "إلعاد" شرقي تل أبيب، التي وقعت الخميس الماضي وأدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة آخرين.
وذكرت قناة 12 العبرية، أن قوات الجيش اعتقلت الشابين أسعد يوسف الرفاعي (19 عاما) وصبحي عماد أبو شقير (20 عاما) وهما من قرية (رمانة) في محافظة (جنين) بعد عملية ملاحقة واسعة النطاق شاركت فيها الشرطة والجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك).
ونشرت إسرائيل قوات معززة من جيش الاحتلال والشرطة منذ يوم الخميس، ونفذت عمليات بحث وتمشيط بحثا عن الشابين.
يذكر أنه قتل ثلاثة إسرائيليين وأصيب ما لا يقل عن ستة آخرين بإطلاق نار وطعن نفذهما فلسطينيان يوم (الخميس) الماضي في مستوطنة (إلعاد) شرقي تل أبيب في عملية اعتبرتها فصائل فلسطينية غضبا على اقتحامات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك.
ومن جهة أخرى، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، واستمعوا لشروحات مزيفة حول الهيكل المزعوم.
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، منعت عشرات المواطنين من الدخول والصلاة في المسجد الأقصى خلال ساعات فجر اليوم الأحد.
وأبلغت شرطة الاحتلال مَن منعتهم من الدخول، أن يعودوا عصرًا للمسجد الأقصى، وكأنها تُحاول إبعاد الفلسطينيين عنه خلال فترات اقتحام المستوطنين الصباحية والمسائية.
وأكدوا أن من مُنعوا من دخول الأقصى اليوم، لم يصدر بحقهم أي أمر إبعاد، ولم تفحص عناصر الشرطة ذلك، وكانت تسعى فقط لإبعاد الشبان والسيدات كي لا يتصدوا لأي اقتحام.
وردا على هذه الاجراءات الاحتلالية، انطلقت دعوات مقدسية تحث على شد الرحال للمسجد الأقصى والرباط فيه.