الحزب الديمقراطي الأمريكي يقترح تقديم حزمة مساعدات بـ 40 مليار دولار لأوكرانيا
اقترح الحزب الديمقراطي الأمريكي، تقديم حزمة مساعدات بـ 40 مليار دولار لأوكرانيا، حسبما ذكرت تقارير إعلامية أمريكية.
وفي وقت سابق أعلن وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس اليوم الإثنين أن سفارة بلاده في كييف أعادت فتح أبوابها واستأنفت عملها.
وأضاف ديندياس - في تصريحات نقلتها صحيفة "كاثمريني" اليونانية - أن مانوليس أندرولاكيس، القنصل السابق في ماريوبول، سيرأس السفارة في العاصمة الأوكرانية بصفته قائمًا بالأعمال.
وجاء إعلان ديندياس في أثينا عقب لقائه نظيرته الكينية، رايشيل أومامو.
يذكر أن العديد من الدول أعادت فتح سفاراتها في كييف في الآونة الأخيرة بعد أن أغلقت أبوابها مع بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
البنتاجون: روسيا أدخلت قوات جديدة إلى أراضي أوكرانيا
في سياق مغاير، أعلن مسؤول كبير في البنتاغون، اليوم الإثنين، أن روسيا أدخلت قوات جديدة إلى الأراضي الأوكرانية بعد إعادة تجهيزها، مشيرا إلى أن القوات الروسية أصبح لديها 97 كتيبة مقاتلة.
وقال المسؤول إن القوات الروسية لم تحرز أي تقدم يذكر في إقليم دونباس، وزعم أن القوات تعاني من تراجع في المعنويات.
كما قال إن هناك حربا سيبرانية مستعرة بين الأوكرانيين والروس، مؤكدا أن قدرات روسيا الإلكترونية تعطل شبكات أوكرانيا الحيوية.
إلا أنه أضاف: "زودنا أوكرانيا بقدرات إلكترونية تسمح لها بتعطيل الأجهزة الروسية".
وأشار إلى أن الطيران الروسي نفذ نحو 300 طلعة جوية في أوكرانيا خلال 24 ساعة، مؤكدا أن روسيا تنفذ قصفا عنيفا على ماريوبول وكذلك أوديسا لمنع تقدم القوات الأوكرانية نحو دونباس.
كذلك لفت إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين القوات الأوكرانية والروسية بين خيرسون وميكولايف، بينما القوات الأوكرانية تشن هجمات في محيط خاركيف لكسر الحصار الروسي.
واعتبر أن روسيا غير قادرة على إنتاج صواريخ دقيقة بسبب العقوبات الدولية.
يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية، تقدم الولايات المتحدة لأوكرانيا دعما عسكريا واستخباراتيا. ففي آخر التصريحات الأمريكية، قالت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إن واشنطن ستواصل تزويد كييف ببيانات استخباراتية لكن كيفية استخدام هذه المعلومات تعود للجيش الأوكراني.
وقالت المندوبة ليندا توماس جرينفيلد في مقابلة مع سي إن إن: "نزودهم بالمعلومات الاستخباراتية حتى يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم ضد روسيا، وكذلك اتخاذ موقف أفضل على طاولة المفاوضات مع الجانب الروسي".