وفد من المجتمع المدني المصري يتوجه إلى السودان لإطلاق حوار مشترك
توجه وفد من المجتمع المدني المصري إلى السودان، سعيا لإطلاق حوار "مصري - سوداني" يقوم على مجموعة من المحددات الجديدة التي تتناسب مع حجم التطورات العالمية.
وقال الوفد في بيان، إن "هذه الخطوة تأتي انطلاقا من ظروف تاريخية تستوجب قيام جميع الأطراف الفاعلة في المشهدين السياسي المصري والسوداني بأدوارهم المنوطين بها للمساهمة في مزيد من التقارب بين الشعبين الشقيقين".
وأضاف: “اجتمعت نخبة من الفاعلين في المجتمع المدني المصري من خلفيات سياسية ودبلوماسية واقتصادية وأكاديمية من أجل المساهمة الفاعلة في تعميق العلاقات المصرية - السودانية التي يتعين أن تقوم من الآن فصاعدا على أسس جديدة تغلب النظر برشد إلى المستقبل ورؤية التحديات الجسام بدلا من اجترار الماضي، الذي يمكن أن يكون ملهما في استدعاء دروس مهمة لكنه لا يمكن أن يظل عائقا أمام الحركة إلى الأمام، خاصة وأن الشعبين يمران بفترة استثنائية في تاريخهما الممتد من حيث نضال شعبيهما من أجل بناء دولة جديدة تقوم على قيم الديمقراطية والعدل والمواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات وبناء علاقات دولية متوازنة”.
وتعتبر الظروف الراهنة التي يمر بها السودان والمنطقة والعالم تستوجب تحركا متقنا وسريعا من أجل الشروع في حوار بناءً وناضج مع مكونات المجتمع السوداني، ومن هنا، كانت زيارة الخرطوم وجهة مناسبة لإطلاق حوار "مصري - سوداني" يقوم على مجموعة من المحددات الجديدة التي تتناسب مع حجم التطورات العالمية.
وأكد البيان أن تلك المتغيرات تدفع مصر والسودان إلى مزيد من التقارب والحوار من أجل صياغة رؤية مشتركة لمستقبل يقوم على مواجهة التحديات بكثير من العمق في التناول والرشد، وفي صياغة قرارات تصب في صالح شعبي البلدين، والحوار المنشود لا يمكن أن يكون فقط بين السياسيين في البلدين ولكن حتي يأتي ثماره ينبغي أن يتسع ليشمل كل مكونات المجتمع المدني ومجتمع المال والأعمال ورجال الصناعة والاقتصاد والمثقفين والأكاديميين والإعلاميين.
أخبار أخرى…
الشرطة السودانية: تحديد هوية شرطي دهس متظاهرًا
صرحت الشرطة السودانية اليوم الثلاثاء، بأنها حددت هوية أحد أفرادها الذي قام بدهس أحد المتظاهرين، الخميس الماضي.
أكدت الشرطة في بيان لمكتبها الصحفي أنه بعد تحريات وبحث، توصلت إلى هوية منسوب آخر لها كان يحمل سلاحًا شخصيًا مصوبًا تجاه المتظاهرين في اليوم نفسه.
وشددت الشرطة على أنها اتخذت الإجراءات اللازمة تجاه الشرطيين، مشيرةً إلى تعرض الشرطة ومنسوبيها إلى عدد من حالات التعدي، مثل قذف مواد حارقة على مركباتهم، وإتلاف إطارات سياراتها، وتعرض أفرادها إلى الطعن وغيرها من الاعتداءات.
وشهدت البلاد الخميس الماضي، تظاهرات قد أدت إلى وفاة أحد المتظاهرين، دهسًا بواسط مركبة للشرطة، وقد تم توثيق هذه الحادثة بفيديو تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي.