الصين تتهم واشنطن بمحاولة تغيير الوضع القائم في مضيق تايوان
اتهمت دولة الصين الثلاثاء، واشنطن بالتلاعب السياسي ومحاولة تغيير الوضع القائم في مضيق تايوان، وقبل ذلك دعت وزارة الخارجية الصينية، الولايات المتحدة إلى عدم تأييد ودعم استقلال تايوان، منوهة بأن دعم الحكومة الأمريكية لقوى استقلال تايوان سيؤدي لتدمير السلام في مضيق تايوان.
قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان السبت إن الوزير وانغ يي طلب من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين عدم "إرسال إشارات خاطئة" إلى القوى المؤيدة للاستقلال في تايوان.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الجمعة في محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، "لقد أثبت التاريخ والواقع بالفعل بشكل كامل أن استقلال تايوان هو أكبر تهديد للسلام والاستقرار في مضيق تايوان وأي تواطؤ ودعم للقوى المؤيدة للاستقلال في تايوان يقضي على السلام في مضيق تايوان، وفي النهاية سيحصدون ما زرعوه".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد صرح يوم الأربعاء الماضي أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيتخذون "إجراء" (لم يحدده) إذا استخدمت الصين القوة لتغيير الوضع الراهن بشأن تايوان.
من جهته قال الجيش الصيني يوم الثلاثاء إنه أجرى دورية استعداد قتالي في اتجاه مضيق تايوان، بعد أن دانت وزارة الدفاع الصينية زيارة وفد من الكونغرس الأمريكي إلى تايوان التي تطالب بكين بالسيادة عليها.
موسكو: مبادئ استخدام روسيا للأسلحة النووية منصوص عليها في العقيدة العسكرية
قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو إن مبادئ وشروط استخدام بلاده للأسلحة النووية منصوص عليها في العقيدة العسكرية الروسية، ويجب البحث عن إجابات لمسألة ما إذا كان من الممكن توجيه ضربة تكتيكية وقائية إلى أراضي أوكرانيا.
وأضاف جروشكو -في تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم الثلاثاء، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت موسكو تستبعد إمكانية توجيه ضربة نووية تكتيكية وقائية ضد أراضي أوكرانيا- "لدينا عقيدة عسكرية، كل شيء مكتوب هناك، وهي لا تعطي أي تفسير آخر غير ما هو مكتوب بوضوح".
يُذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد وقع في يونيو 2020، مرسومًا بشأن أساسيات سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي.
وتنظم الوثيقة الشروط، التي تحتفظ روسيا بموجبها، بالحق في توجيه ضربة نووية. وتشير الوثيقة أنها ذات طبيعة دفاعية وتهدف إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كاف لضمان الردع النووي، وتضمن حماية سيادة الدولة وسلامتها الإقليمية، وردع العدو المحتمل من العدوان على روسيا وحلفائها.