مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السعودية والإمارات تحذران من تراجع القدرات الفائضة في قطاعات الطاقة

نشر
النفط
النفط

حذر وزيرا الطاقة في كل من السعودية والإمارات، من انكماش القدرات الفائضة في جميع قطاعات الطاقة، حيث تقترب المنتجات من النفط الخام إلى الديزل والغاز الطبيعي من أعلى المستويات الممكنة، في ظل استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا.

 

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، قال خلال مؤتمر شارك فيه اليوم في أبوظبي: "لدي خبرة طويلة، لكنني لم أر هذه الأشياء من قبل".

 

وفي إشارة إلى الارتفاع الأخير في أسعار المنتجات المكررة، قال الوزير، الذي يحضر اجتماعات منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) منذ ثمانينيات القرن الماضي: "العالم بحاجة إلى الاستيقاظ على حقيقة قائمة.. جميع قدرات إنتاج الطاقة تنفد على كل المستويات".

 

يأتي هذا بعد ارتفاع أسعار بيع البنزين بالتجزئة في الولايات المتحدة لمستوى قياسي خلال الأسبوع الجاري.

 

وكان الوزير قال أمس إن تراجع الاستثمارات في إنتاج الطاقة والتكرير يقود إلى ارتفاع أسعار الوقود.

 

من جهته، قال الوزير الإماراتي سهيل المزروعي إنه بدون ضخ المزيد من الاستثمارات حول العالم، فإن تحالف أوبك بلس لن يتمكن من ضمان توافر إمدادات كافية من النفط عندما يتعافى الطلب بالكامل من تداعيات جائحة كورونا.

 

ولفت في الوقت نفسه إلى أنه لا يوجد حاليا نقص في إمدادات النفط، وبالتالي فإنه لا توجد حاجة لقيام تحالف "أوبك بلس" بتسريع الزيادة التدريجية في الإنتاج، مضيفا أن "السوق متوازنة". 

 

اخبار ذات صلة :

قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم، اليوم الثلاثاء، إن المملكة تركز على موضوع الاستدامة واستخدام الطاقة بكفاءة عالية، والوقود المستدام في قطاع الطيران، مؤكدا أن المملكة ملتزمة بتحقيق كل هذه الأهداف.

وأضاف الإبراهيم - خلال كلمته في مؤتمر "مستقبل الطيران" وفقا لقناة الإخبارية السعودية، أن العالم يتغير بوتيرة سريعة خاصة وأن جائحة كورونا كانت سببا في جهود سرعة التحول خلال العامين الماضيين، مشيرًا إلى أن المملكة على استعداد للاستثمار والتطوير للتعافي من جائحة كورونا، ووضع سياسات وإجراءات عالمية مناسبة تتواءم مع الاقتصاد الجديد.

ونوه بأن الاقتصاد بدأ بعد الجائحة إلى الانتقال لتنشيط قطاع الطيران وصناعته، حيث وضع الأساسيات للاستثمار في هذا المجال، مبيًنا أن هناك توجها في التمويل ليبلغ أكثر من 37 مليار دولار لدعم مجال السفر والسياحة وتحقيق الازدهار والنماء، مؤكداً أن قطاع الطيران لديه قدرة كبيرة لتحقيق أهداف رؤية المملكة العرابية السعودية 2030.