رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي بالسعودية عن شهر مارس الماضي

نشر
الأمصار

أصدرت الهيئة العامة للإحصاء السعودية (GASTA) اليوم الثلاثاء، نتائج مؤشر الإنتاج الصناعي لشهر مارس 2022م، ونشرته عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت، وأظهرت نتائج النشرة ارتفاع مؤشر الرقم القياسي للإنتاج الصناعي لشهر مارس 2022م بنسبة 24.8% مقارنة بالشهر المماثل من العام السابق مارس 2021.


وجاء ذلك نتيجة للارتفاع في الأنشطة الفرعية الثلاثة على النحو التالي، التعدين واستغلال المحاجر، والصناعة التحويلية، وإمدادات الكهرباء والغاز.

ويظهر من خلال نتائج النشرة الشهرية للمؤشر ارتفاع الرقم القياسي لنشاط التعدين واستغلال المحاجر لشهر مارس الماضي بنسبة 26.6 % مقارنةً بالشهر المماثل من العام السابق 2021م، وارتفاع الرقم القياسي لنشاط الصناعة التحويلية لشهر مارس 2022م بنسبة 22 % مقارنةً بالشهر المماثل من العام السابق في حين ارتفع نشاط إمدادات الكهرباء والغاز بنسبة 1.4% مقارنةً بشهر مارس 2021م.
ووفقاً لنتائج النشرة فقد ارتفع الرقم القياسي العام للإنتاج الصناعي مقارنة بالشهر السابق فبراير 2022م بنسبة 2% متأثرًا بالارتفاع في نشاط التعدين واستغلال المحاجر الذي ظهر مرتفعًا بنسبة 0.7%، ونشاط الصناعة التحويلية الذي ظهر مرتفعاً بنسبة 6%، فيما ظهر نشاط إمدادات الكهرباء والغاز منخفضاً بنسبة 1.3%، ونظرًا لتدني وزن هذا النشاط في المؤشر لم يكن له تأثير كبير على الرقم القياسي للإنتاج الصناعي.
ويذكر أن الهيئة العامة للإحصاء تصدر عددًا من المنتجات الإحصائية المتعلقة بالصناعة، منها مؤشر الرقم القياسي للإنتاج الصناعي وهو مؤشر اقتصادي يعكس التغيرات النسبية والتطور في حجم كميات الإنتاج الصناعي.

اعتمادًا على بيانات مسح الإنتاج الصناعي، الذي يتم تنفيذه شهرياً ويستهدف المنشآت الصناعية التي تعمل في الأنشطة المستهدفة والمتمثلة في نشاط التعدين واستغلال المحاجر، ونشاط الصناعة التحويلية، ونشاط إمدادات الكهرباء والغاز.

وفي سياق أخر، قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم، اليوم الثلاثاء، إن المملكة تركز على موضوع الاستدامة واستخدام الطاقة بكفاءة عالية، والوقود المستدام في قطاع الطيران، مؤكدا أن المملكة ملتزمة بتحقيق كل هذه الأهداف.

وأضاف الإبراهيم - خلال كلمته في مؤتمر "مستقبل الطيران" وفقا لقناة الإخبارية السعودية، أن العالم يتغير بوتيرة سريعة خاصة وأن جائحة كورونا كانت سببا في جهود سرعة التحول خلال العامين الماضيين، مشيرًا إلى أن المملكة على استعداد للاستثمار والتطوير للتعافي من جائحة كورونا، ووضع سياسات وإجراءات عالمية مناسبة تتواءم مع الاقتصاد الجديد.

ونوه بأن الاقتصاد بدأ بعد الجائحة إلى الانتقال لتنشيط قطاع الطيران وصناعته، حيث وضع الأساسيات للاستثمار في هذا المجال، مبيًنا أن هناك توجها في التمويل ليبلغ أكثر من 37 مليار دولار لدعم مجال السفر والسياحة وتحقيق الازدهار والنماء، مؤكداً أن قطاع الطيران لديه قدرة كبيرة لتحقيق أهداف رؤية المملكة العرابية السعودية 2030.

 «مؤتمر مستقبل الطيران»

كان وزير النقل والخدمات اللوجيستية بالسعودية المهندس صالح الجاسر، قد افتتح أمس الاثنين، أعمال «مؤتمر مستقبل الطيران» الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني على مدى ثلاثة أيام، في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

ويعد المؤتمر حدثا دوليًا نوعيًا وفريدًا في قطاع الطيران المدني؛ كونه يشكل فرصة سانحة لتبادل المعارف والأفكار والوقوف على أفضل التجارب والممارسات، لمواكبة التطورات المتسارعة في سوق الطيران، كما يشكل رافداً من روافد تحقيق المستهدفات الوطنية في تنمية الموارد والقدرات.

ويشهد المؤتمر توقيع ما يزيد على خمسين اتفاقية ومذكرة تفاهم، فضلاً عن إطلاق عدد من السياسات والاستراتيجيات المهمة لقطاع الطيران المدني، وتوقيع عدد كبير من الشراكات بين كل من القطاعات الحكومية والقطاعات الخاصة.

وبلغ عدد الدول المشاركة في المؤتمر 60 دولة، في حين بلغ عدد المشاركين 2000 مشارك وأكثر من 4000 مسجل في فعاليات المؤتمر.

ويركز مؤتمر مستقبل الطيران على ثلاثة محاور أساسية، هي «الابتكار والنمو والاستدامة بوصفها محاور رئيسة ومؤثرة في صناعة الطيران المدني».