أمريكا تعلن تخصيص أكثر من 800 مليون دولار مساعدات إلى سوريا
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، عن تقديم مساعدات إضافية إلى المحتاجين في سوريا بقيمة 808 ملايين دولار.
وقال بلينكن فى تغريدة على "تويتر": "احتياجات الشعب السورى عميقة.. يسعدنا أن نعلن عن مساهمة أخرى بحوالي 808 ملايين دولار كمساعدات إضافية منقذة للحياة للمحتاجين في سوريا وفي جميع أنحاء المنطقة بينما ندعم جهود الأمم المتحدة المبذولة لإنهاء الأزمة".
أمريكا تمدد حالة الطوارئ في العراق لمدة عام
من ناحية أخرى، مدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، حالة الطوارئ الوطنية الخاصة بالعراق وسوريا لمدة عام كامل.
وذكر البيت الأبيض، في بيان، أن "الرئيس جو بايدن، قرر تمديد حالة الطوارئ الوطنية حول العراق والتي تم الإعلان عنها بموجب امر تنفيذي صادر منذ عام 2003 لمدة عام كامل الى ما بعد تاريخ الـ 22 مايو ايار الجاري وهو الموعد المفترض لانتهائها".
وأضاف البيان، أن "بايدن قرر ايضا تمديد حالة الطوارئ الوطنية حول سوريا والمعلنة منذ عام 2004 لمدة عام كامل لما بعد تاريخ ال 11 مايو الجاري وهو الموعد المفترض لانتهائها".
وقال بايدن، بحسب البيان، ان "الولايات المتحدة ستنظر مجددا الى التغييرات في السياسات والإجراءات المتخذة من قبل سوريا لمواجهة التهديد غير العادي للأمن القومي للولايات المتحدة من أجل تحديد ما إذا كانت ستستمر بحالة الطوارئ الوطنية او تنهيها في المستقبل".
وفي سياق أخر وقّع الرئيس الأمريكي جو بايدن، قانونا يسمح بتسريع إيصال معدات عسكرية إلى أوكرانيا، مفعّلا آلية يعود تاريخها للحرب العالمية الثانية.
وقال بايدن إن القانون الذي وقّعه في المكتب البيضاوي يرمي إلى مساعدة الأوكرانيين في "القتال دفاعا عن بلادهم وديمقراطيتهم بوجه الحرب الوحشية التي تشنّها روسيا".
وأقر سيّد البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة أنفقت مليارات الدولارات دعما لأوكرانيا، لكنّه أكد أن "الرضوخ للعدوان كلفته أكبر".
وأشار البيت الأبيض إلى أن القانون المستند إلى برنامج يعود تاريخه إلى زمن الحرب العالمية الثانية والذي كان يرمي إلى مساعدة أوروبا في مقاومة الزعيم النازي هتلر "حظي بتأييد شبه كامل في الكونجرس" الأمريكي ولم يعارضه سوى 10 نواب.
كذلك أشارت الرئاسة الأمريكية إلى أن إصدار القانون جاء في اليوم الذي تحتفل فيه روسيا بذكرى الانتصار على ألمانيا النازية في العام 1945.
ومنذ بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير، قدّمت إدارة بايدن دعما عسكريا لكييف بنحو 3,8 مليارات دولار.