بعثة الاتحاد الأوروبي في فلسطين تعرب عن صدمتها جراء مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة
أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي في فلسطين، اليوم الأربعاء، عن صدمتها جراء مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وطالبت البعثة، بإجراء تحقيق "سريع ومستقل" لتقديم الجناة إلى العدالة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، صباح اليوم الأربعاء، برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال الاشتباكات في جنين معقل الفصائل الفلسطينية المسلحة شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت الصحة، بإصابة الصحفي علي السمودي خلال اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة جنين ومخيمها.
وحمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس القوات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن وفاة الصحفية شيرين أبو عاقلة.
ومن جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي أن مراسلين أصيبوا خلال اشتباك بين قواته ومسلحين في الضفة الغربية.
ولدت شيرين نصري أبو عاقلة، في عام 1971 بالقدس، وقتلت في 11 مايو 2022 في جنين، عن عمر يناهز ال 51 عاما، وهي صحفية فلسطينية تعمل مع شبكة الجزيرة الإعلامية.
ويعود أصل شرين أبوعاقلة، إلي مدينة بيت لحم ولكنها ولدت وترعرت في القدس، أما ديانة شيرين فهي تنتمي لعائلة مسيحية.
وأنهت دراستها الثانوية في مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا.
ودرست في البداية الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم وانتقلت إلى تخصص الصحافة المكتوبة، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن.
وعادت بعد التخرج إلى فلسطين، وعملت في عدة مواقع مثل وكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح، وإذاعة مونت كارلو ولاحقًا انتقلت للعمل في عام 1997 مع قناة الجزيرة الفضائية وما زالت حتى الآن
الجدير بالذكر، أن القوات الإسرائيلية، قتلت منذ 22 مارس 30 فلسطينيا بينهم 3 مهاجمين خلال مواجهات أو عمليات مختلفة، يضاف إليهم 3 مهاجمين آخرين من العرب في إسرائيل نفذوا هجومين وقعا في كل من بئر السبع (جنوب) والخضيرة (شمال) وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنهما.
وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل 18 شخصا في سلسلة هجمات خلال هذه الفترة بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس.
وتصاعد التوتر بين الجانبين خلال الأسابيع الأخيرة بعد سلسلة الهجمات في إسرائيل والضفة الغربية والصدامات في باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.