لبنان يعلن نسبة مشاركة المغتربين في الانتخابات النيابية بمرحلتيها
أعلن وزير داخلية لبنان القاضي بسام مولوي، أن نسبة المشاركة في انتخابات المغتربين بمرحلتيها بلغت 63.05 % وذلك في الانتخابات التي أجريت يومي الجمعة والأحد الماضيين في 58 دولة على مستوى العالم.
وأكد مولوي، في تصريحات تليفزيونية، مساء الأربعاء، أنه تسلم النسب الرسمية لمشاركة اللبنانيين في العملية الانتخابية بالخارج معتبرا أن نسبة الاقتراع جيدة وموزعه على كل المناطق.
وأشار إلى أن الدوائر ذات الغالبية المسيحية شهدت الإقبال الأكبر بين المغتربين، موضحا أن الوزارة لم تتسلم محاضر انتخابات من وزارة الخارجية، مؤكدا أنها تصل إلى مصرف لبنان لتخزينها وفتحها أثناء الفرز.
وأجريت الانتخابات النيابية بالخارج يوم الجمعة الماضي في 10 دول من بينها مصر وهي الدول التي تعتمد يوم الجمعة إجازة أسبوعية، حيث بلغت نسبة المشاركة حوالي 59 % من بين 30929 مغتربا كان لهم حق التصويت، فيما أجريت الانتخابات يوم الأحد الماضي في 48 دولة تعتمد هذا اليوم إجازة أسبوعية والتي كان لأكثر من 194 ألف لبنانيا حق المشاركة فيها.
وتجري الانتخابات النيابية في الداخل بعد غد الأحد في جميع أنحاء لبنان لانتخاب مجلس نواب جديد لمدة 4 سنوات يتألف من 128 نائبا يتم اختيارهم من بين 718 مرشحا يتنافسون على 103 قوائم انتخابية في 15 دائرة كبرى بها 26 دائرة صغرى على مستوى لبنان الذي يعتمد نظام الانتخابات بالقائمة النسبية فقط.
ويقوم كل مرشح باختيار قائمة انتخابية واحدة مع منح صوت تفضيلي لأحد المرشحين بدائرته الصغرى حيث يتم الاحتكام لحاصل الأصوات التفضيلية لحسم فوز أحد المرشحين حال تساوي قائمتين في عدد الأصوات أو نسب المقاعد المخصصة لها.
اخبار أخرى..
ميقاتي يدعو اللبنانيين للمشاركة في الانتخابات النيابية
دعا رئيس مجلس الوزراء لبنان نجيب ميقاتي، اليوم الأربعاء، اللبنانيين للمشاركة في الانتخابات النيابية يوم الأحد المقبل، معتبراً أن الاقتراع حق وواجب لا يجوز التنازل عنه أو التردد في القيام به.
وقال ميقاتي، في تصريحات صحفية اليوم "إن اللبنانيين على مختلف الأراضي اللبنانية مدعوون يوم الأحد المقبل للمشاركة في الانتخابات النيابية، بعد جولتين انتخابيتين تمتا بنجاح الأسبوع الماضي في دول الانتشار، وشكلتا خطوة أساسية في تعزيز اللحمة بين لبنان المنتشر ولبنان المقيم".
واعتبر أن "الاقتراع في يوم الانتخاب حق وواجب لا يجوز التنازل عنه أو التردد في القيام به، ومسئولية المواطنين في الدرجة الأولى أن يختاروا من يريدون أن يمثلهم ويحمل تطلعاتهم".
ورأى أن "هذا هو المعبر الطبيعي للتغيير الذي يريده اللبنانيون بغض النظر عن الأشخاص والانتماءات".
وأضاف "إن الحكومة عبر وزارة الداخلية، اتخذت، في لبنان كل الإجراءات الكفيلة بتأمين سلامة الاقتراع وحرية الناخب، لكن يبقى الدور الاساسي مناطا بالمواطنين عبر الإقبال على الصناديق والإدلاء بأصواتهم، لكي يكون اقتراعهم ترجمة عملانية لارائهم وتطلعاتهم".
وتابع ميقاتي "فلنقدم على الاقتراع ، وليكن يوم الانتخاب محطة أساسية في مسار الديمقراطية من أجل مستقبل لبنان واللبنانيين".