ملتقى القاهرة الدولي للمسرح يكرم اسم الفنان الراحل محمود ياسين
أعلن ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي برئاسة المخرج عمرو قابيل على اختيار اسم الفنان الراحل محمود ياسين في دورته الرابعة، والتي ستنطلق يوم ٢٢ حتى ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٢.
وكانت اللجنة العليا للملتقى برئاسة الأستاذ الدكتور حسام بدراوي، قد اتفقت وأجمعت علي اختيار اسم النجم الكبير الراحل محمود ياسين للدورة الرابعة بعد أن حملت الدورات الثلاث السابقة أسماء كل من: يحيى الفخراني، محمود عبدالعزيز، سمير غانم.
وقال رئيس الملتقى المخرج عمرو قابيل: إن الفنان محمود ياسين يعتبر رمزا كبيرا من رموز المسرح الجامعي، حيث بدأ حياته الفنية من خلال فريق التمثيل بكلية الحقوق جامعة عين شمس، وهو قيمة وقامة كبيرة في الفن العربي وفي المسرح المصري، فهو ابن المسرح قبل نجوميته في السينما والتليفزيون وكان مديرا للمسرح القومي في الفترة من 11 فبراير 1988 حتي 20 أبريل 1990، وانتج الكثير من الأعمال الناجحة منها مسرحية "أهلا يا بكوات" رائعة الكاتب الراحل لينين الرملي والمخرج الكبير عصام السيد وبطولة النجمين حسين فهمي وعزت العلايلي، والتي استمر عرضها أكثر من ١٥ عاماً.
وأضاف عمرو قابيل: النجم الكبير محمود ياسين يمتلك مسيرة فنية كبيرة ومتنوعة وبرع في تجسيد شخصيات مسرحية كثيرة في أعمال رائعة قدمت علي مسارح مصر تجاوزت الـ 20 عملا ومن أشهرها: "وطني عكا" و"عودة الغائب" و"واقدساه" و"سليمان الحلبي" و"الخديوي" و"الزير سالم" و"ليلة مصرع جيفارا" و"ليلي المجنون".
تأتي الدورة الرابعة من ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي بعد نجاح وصدى دولي كبير لأول تجمع دولي من نوعه في مصر للمسرح الجامعي حيث انطلقت الدورة الأولى في أكتوبر ٢٠١٨ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبدعم ورعاية كل من: وزارة الثقافة، وزارة الشباب والرياضة، وهيئة تنشيط السياحة.
محمود ياسين
النجم الراحل محمود ياسين من مواليد مدينة بورسعيد عام 1941 وبدأ شغفه بالمسرح عندما كان في المرحلة الإعدادية من خلال تجربة (نادي المسرح) في بورسعيد وكان حلمه آنذاك أن يقف يوميا علي خشبة المسرح القومي، ومن ثم انتقل إلي القاهرة للالتحاق بالجامعة وتخرج من كلية الحقوق عام 1964.
وبعدها حقق حلمه بالانضمام للمسرح القومي الذي قدم عليه وعلى مسارح الدولة عشرات الأعمال المميزة.
وللراحل في السينما أعمال مميزة منها: الرصاصة لا تزال في جيبي، أذكريني، الحرافيش، الخيط الرفيع، الباطنية، وكالة البلح، سبق الإصرار، نحن لا نزرع الشوك، الجزيرة، ومن الأعمال التليفزيونية، منها: غدا تتفتح الزهور، ماما في القسم، العصيان، بالإضافة إلى العديد من الأعمال التليفزيونية والمسرحية المتميزة، وكان يتميز بصوت رخيم وأداء مميز في اللغة العربية وقد تولى التعليق و الرواية في المناسبات الوطنية والرسمية، كما أدى أدوارا قوية في المسلسلات الدينية و التاريخية والتي ما زال لها بصمة ونتابعها بشغف عند عرضها.