شركة غازبروم: كمية الغاز الروسي الذي يعبر أوكرانيا تراجع الخميس بحوالي الثلث
أعلنت شركة "غازبروم" الروسية، أنّ "كمية الغاز الروسي الذي يعبر أوكرانيا تراجع اليوم بحوالي الثلث"، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب).
وفي 10 نيسان الجاري، أعلنت شركة "غازبروم" الروسية، "أننا تلقينا إخطارا من أوكرانيا بشأن وقفها نقل الغاز إلى أوروبا عبر محطة سوخرانيفكا اعتبارًا من الأربعاء"، وبدورها، أعلنت شركة نقل الغاز بأوكرانيا "وقف نقل الغاز الروسي لأوروبا من سوخرانيفكا بسبب حالة القوة القاهرة".
وأظهرت بيانات لجهات التشغيل في أوكرانيا، أنه من المقرر أن تشهد تدفقات الغاز الطبيعي الروسي المارة عبر أوكرانيا المزيد من التراجع اليوم الخميس.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن بيانات للشركة المشغلة، أن خطوط البلاد ستستقبل نحو 53 مليون متر مكعب اليوم من الغاز الروسي لتمريره إلى أوروبا عبر نقطة ربط سودجا، إلا أنه لم يتم السماح بعبور غاز عبر نقطة سوخرانوفكا.
ويأتي معدل ضخ اليوم عبر سودجا بعدما كان أمس عند 73.4 مليون متر مكعب، وبعدما كان الضخ عبر النقطتين أمس الأول عند 88 مليون متر مكعب.
أما الضخ عبر خط أنابيب نورد ستريم إلى ألمانيا، وهو أكبر خط لنقل الغاز الروسي إلى دول الاتحاد الأوروبي، فمستقر عند نحو 73 جيجاوات في الساعة، وهو ما يقرب من قدرته التشغيلية الكاملة.
وفيما يتعلق بخط يامال-أوروبا فقد واصل ضخ إمدادات الغاز من ألمانيا إلى بولندا، وهو عكس اتجاه الضخ الاعتيادي. ووفقا لبيانات الجهة المشغلة فإن التدفق في هذا الخط يتم بمعدل نحو 7.9 جيجاوات في الساعة، عند السادسة صباحا بالتوقيت المحلي.
أسعار النفط اليوم
تراجعت أسعار النفط أكثر من 1% اليوم الخميس في أسبوع متقلب، إذ سيطرت المخاوف من شبح الركود على أذهان المستثمرين مبددة مخاوف الإمدادات.
وأثرت المخاوف الاقتصادية والقلق من الركود سلبا في الأسواق المالية العالمية، بشكل فاق المخاوف حيال الإمدادات والتوتر في أوروبا.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.25 دولار، بما يعادل 1.2 %، إلى 106.26 دولار للبرميل بحلول الساعة 0303 بتوقيت جرينتش.
وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.24 دولار، أو 1.2 %، إلى 104.47 دولار للبرميل.
وتتعرض أسعار النفط لضغوط هذا الأسبوع، إلى جانب الأسواق المالية العالمية، وسط مخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة وصعود الدولار لأعلى مستوى منذ عقدين والقلق حيال التضخم والركود المحتمل.
كما أثر الإغلاق المطول لمكافحة كوفيد-19 في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، على السوق.
ومع ذلك، تلقت السوق دعما بفضل المخاوف حيال الإمدادات الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا، إذ ارتفعت الأسعار أكثر من 35 % منذ بداية العام.
وتتلقى الأسعار أيضا دعما من حظر قيد النظر في الاتحاد الأوروبي لنفط روسيا، وهي مورد رئيسي للخام والوقود إلى الاتحاد، مما قد يؤدي إلى مزيد من تراجع الإمدادات العالمية.
ولا يزال الاتحاد الأوروبي يساوم على تفاصيل الحظر الروسي. ويحتاج إقرار الحظر إلى إجماع الآراء، وتم تأجيله لأن المجر تعارض الحظر لأنه سيكون مدمرا جدا لاقتصادها.
غازبروم غازبروم