ليبيا.. وليامز تجدد تأكيدها على ضرورة إجراء الانتخابات في أسرع وقت
أكدت مبعوثة الأمم المتحدة "ستيفاني وليامز" خلال لقائها رئيس حكومة الوحدة الوطنية على أهمية ضمان إجراء الانتخابات الوطنية على أساس دستوري سليم في أقصر إطار زمني ممكن من أجل تلبية تطلعات الشعب الليبي.
وقالت وليامز في تغريدة لها "أطلعتُ الدبيبة خلال اللقاء على زياراتي الأخيرة ومشاوراتي مع عدد من ممثلي المجتمع الدولي فضلاً عن محادثاتي مع مختلف الأطراف الليبية، وذلك قبل انطلاق الجولة الثانية من محادثات اللجنة المشتركة المكونة من مجلسي النواب والأعلى للدولة في القاهرة يوم 15 مايو الجاري".
وأضافت "أكدت في اللقاء على الضرورة الحتمية للحفاظ على الهدوء على الأرض بغية إتاحة المجال لإحراز تقدم في المفاوضات السياسية".
وعقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية "عبد الحميد الدبيبة" لقاءً مع المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا "ستيفاني وليامز" لمتابعة المستجدات السياسية، والتأكيد على ضرورة العمل بشكل جاد لإجراء الانتخابات باعتبارها الحل الجذري للأزمة.
أخبار أخرى…
مرصد حقوق الإنسان: شكوك حول اختطاف تونسيين بطرابلس.
أكد رئيس مرصد حقوق الأنسان، مصطفى عبد الكبير، عن فقدان مواطنين تونسيين في العاصمة الليبية طرابلس.
ورجح رئيس المرصد في تدوينة عبر صفحته الرسمية فيسبوك أن تكون عملية اختطاف وراء اختفاء التونسيين، والمخطوفان هما أصيلي ولاية المنستير معتمدية زرمدين.
أخبار أخرى…
السفير الصيني يوضح موقف بلاده من الأزمة الليبية
أكد السفير الصيني لدى ليبيا، وانغ شيمين، أن موقف بلاده ثابت وواضح تجاه الملف الليبي، ويتمثل في «التمسك بدعم سيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها، ودعوة جميع الأطراف إلى بناء التوافق وجسر الخلافات».
وجاء ذلك في مقال للسفير، نشرت وكالة الأنباء الليبية مقتطفات منه، حيث شدد على أن الصين تتمسك بـ«إيجاد حل للمأزق السياسي عن طريق الحوار والتشاور في أقرب وقت ممكن وتهيئة الظروف للانتخابات الرئاسية والبرلمانية».
وقال إن الجانب الصيني يدعم دور الأمم المتحدة كقناة رئيسية للوساطة، ويدعو إلى انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا في أقرب الآجال.
– القائم بأعمال سفارة الصين يؤكد للافي استعداد بكين للمساعدة في إعادة إعمار ليبيا
– المنفي يدعو الحكومة الصينية إلى التعاون في ملف إعادة الإعمار
وأشار السفير إلى أن الجانب الصيني «يستعد للعمل مع المجتمع الدولي لجعل مبادرة الأمن العالمي ترسخ وتؤتي ثمارها بما يصبح العالم أكثر سلامًا وأمنًا وازدهارًا».